رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تصاعد انتفاضة الغضب ضد إيران وعملائها في البصرة

7-9-2018 | 17:34


تحرق نار الغضب الشعبي البصرة، وتحاصر مقار المطلوبين للمحاسبة، وعلى رأسهم الجارة إيران وأدواتها في العراق، حيث أشعل متظاهرون غاضبون مكاتب لأحزاب وميليشيات موالية لنظام الملالي في المدينة.

وتحدثت مصادر محلية أن محتجين حاصروا القنصلية الإيرانية في المدينة، وحاولوا اقتحامها.

 

وذكرت مصادر أمنية وصحية محلية أن المحتجين أضرموا النار في مقار ميليشيات حزب الله وحزب الفضيلة ومقر منظمة "عصائب أهل الحق" ومقر "منظمة بدر" في البصرة ومكتب الأوفياء.

 

وتصاعدت هتافات "إيران بره بره" في احتجاجات متظاهري البصرة الغاضبين من إهمال البنية التحتية المتداعية بمدينتهم.

 

وهذه ليست المرة الأولى، التي يعبر فيها المتظاهرون الغاضبون من التدخل الإيراني في شؤون بلادهم وسيطرتها التامة على بعض الأحزاب وتدريبها للميليشيات والجماعات المسلحة.

 

ففي يوليو الماضي، أحرق متظاهرو البصرة صور المرشد الإيراني الراحل الخميني، أثناء احتجاجهم في الشارع الذي يحمل اسمه.

 

وبالتزامن مع هذه التطورات، أعادت السلطات فرض حظر التجوال في المحافظة، كما وضعت كل المقار الرسمية والقنصليات ومقار البعثات الأجنبية تحت الحراسة المشددة.

 

وفي العاصمة بغداد، سقطت قذائف هاون داخل المنطقة الخضراء، بينما لم يسفر الهجوم عن أية خسائر بشرية أو مادية، وفق بيان رسمي عراقي.

ويربك هذا الهجوم حسابات الساسة أكثر فأكثر، لتزامنه مع احتجاجات الجنوب العراقي، وغياب أفق تشكيل الحكومة الجديدة.

 

وفي هذه الأثناء، قالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، الجمعة، إن الرئيس المؤقت للبرلمان وافق على عقد جلسة طارئة، السبت لمناقشة الوضع في البصرة.

 

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا لجلسة طارئة لمجلس النواب، لمناقشة أزمة البصرة، ورفع المعاناة عن أهاليها.

 

وطالب الصدر في تغريدة له على تويتر رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال حيدر العبادي بسرعة إطلاق اموال المخصصة للبصرة وإيداعها في "أياد نزيهة لتتم المباشرة فوراً بمشاريع خدمية آنية ومستقبلية".

 

وتشهد مدن جنوبي العراق مظاهرات شبه يومية، بسبب تردي الخدمات الأساسية، من بينها الانقطاع المتكرر للكهرباء خلال أشهر الصيف، ونقص مياه الشرب، وعدم توافر فرص عمل للشباب.. وفقا لـ"سكاي نيوز".