ما زالت منظمة "هيومان رايتس وتش" تحاول ليّ الحقائق واختلاق صراع وهمي بين المصريين والشرطة على عكس ما تؤكده الوقائع والأحداث.

ويبدو أن "هيومان رايتس وتش" وهي ماضية في طريق الدفاع عن الإرهاب والإرهابيين تحت شعار حقوق الإنسان، تتجاهل تلك اللقطات العفوية التي نرصد إحداها لحركة الضباط المصريين وسط أهالي المنيا، الذين تحاول المنظمة مشبوهة التوجه نحو مصر، حيث ترصد الكاميرا التي لا تعرف الكذب كيف هو الانسجام بين الشرطة المصرية والأهالي؛ حيث يظهر أحد ضباط القوات الخاصة وهو يداعب طفلة صغيرة، ارتسمت على وجهها بشارات الأمان والاطمئنان.

ذلك الانسجام البادي في الصورة يزعج المنظمة المأجورة؛ فقررت أن تحاول تشويه الصورة باختلاق وقائع يروجها أصحاب الغرض والهوى؛ لكن الصورة تكذب المأجورين.

"الهلال اليوم" تتحدى المنظمة المغرضة بأن تنشر الصورة أعلى الخبر أو تروج لها، فنحن على يقين من أنها ستستمر في تعاميها.