أكد الشيخ نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد، أن منفذي حادث محيط مجلس العموم البريطاني اليوم الأربعاء، من المقاتلين العائدين من سوريا، مشيرا أن المملكة المتحدة بها عدد كبير من البريطانيين الذين شاركوا في العمليات بسوريا سواء من أصول عربية أو إفريقية وذلك بأذن من السلطات البريطانية التي منحتهم تأشيرات دخول وخروج إلى لندن.
وأضاف الشيخ نبيل نعيم "عقب انقلاب الغرب على الجماعات الإرهابية في سوريا بدءوا في الانتقام جراء هزيمة داعش في سوريا"، مؤكدا "أنه لن يتم إلقاء القبض على أحد له علاقة بمنفذي الهجوم فهي ذئاب منفردة تتصرف من تلقاء نفسها ولا تتلقى أوامر من تنظيمات بعينها بل هم أفراد في الخدمة العامة لأهداف تنظيم داعش".
ولفت مؤسس تنظيم الجهاد، أن الحادث هدفه بث الرعب وإثبات وجود داعش على الأرض عقب هزائم داعش المتلاحقة في سوريا أيضا ولكن عملية هنا أو هناك لن تغير من هزيمة داعش بالفعل على أرض سوريا.
وتوقع الشيخ نبيل زيادة عدد العمليات الإرهابية والتي تعرف التى ستشهدها دول أوروبا خلال الفترة المقبلة والتي تعرف بالذئاب المنفردة وبالأخص في بلجيكا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا والنمسا، مشيرا إلى أن هذه البلدان بها أكبر عدد من المقاتلين في سوريا وقد عاد جزء كبير من هؤلاء إلى بلادهم أما من خلال تأشيرات مزورة أو متسللين عبر الحدود.
وشدد مؤسس تنظيم الجهاد أنهم لن يقفوا متفرجين أمام ما يحدث من انحصار لتنظيم داعش الآن في سواء في سوريا أو العراق بل سيحاولون الانتقام من حكومات دولهم.
واختتم قائلا: "تصريح الرئيس الأمريكى ترامب عن أنه كان لديه معلومات عن الحادث هي من قبيل المعلومات الاستخباراتية ولكن لا يعرف تفاصيل عن طبيعة العملية ولا موقع حدوثها وإلا كان منع حدوثها من الأساس".