أغلقت اللجان الانتخابية في السويد أبوابها، مساء اليوم، بعد الانتهاء من التصويت في الانتخابات العامة التي جرت اليوم الأحد وتتسم بالانقسام الشديد بشأن الهجرة.

وقالت قناة "سي إن إن" الأمريكية إن نتائج استطلاعات الرأي التي قامت بها الإذاعة العامة في البلاد أوضحت أن "الحزب الديمقراطي الاشتراكي" جاء في المركز الأول مسجلًا نحو 26 في المائة من نسبة التصويت، إلا أن هذه النسبة تعد منخفضة وغير مسبوقة وتمثل أسوأ النتائج التي حققها الحزب في تاريخه.

من ناحية أخرى، أشارت القناة الأمريكية إلى أن الحزب اليميني المتطرف "ديمقراطيو السويد" المناهض للهجرة جاء بالمركز الثاني محققًا 19 في المائة من نسبة التصويت، كما حقق حزب "المعتدلون" 18 في المائة من نسبة التصويت.

ولفتت القناة الإخبارية إلى أن الأمر المهم في هذا الموقف هو لا كتلة تحالف يمين الوسط ولا كتلة تحالف يسار الوسط تمكنتا من الحصول على غالبية المقاعد، الأمر الذي ترك المجال مفتوحاً على مصراعيه فيما يتعلق بكيف سيتم تشكيل الحكومة للمضي قدمًا.

يشار إلى أن السويد كان بلدا مرحبا باللاجئين بأعداد كبيرة إلا أن الهجرة باتت قضية ساخنة بعد التدفق الكبير للاجئين نحو أوروبا في 2015 والذي استقبلت فيه السويد أكثر من 160 ألف طالب لجوء في أعقاب اشتعال الحرب السورية.