ذكرت رئاسة الوزراء البريطانية اليوم، الاثنين، إنه لا يوجد بديل عن خطة الحكومة التي أعلنتها رئيسة الوزراء في شهر يوليو الماضي في مقرها الريفي "بالتشيكرز" للخروج من الإتحاد الأوروبي.

يأتى ذلك يعد تصريحات وزير سابق بالحكومة، قال فيها إن الخطة قد يكون لها آثار كارثية بالنظر إلى حجم المعارضة للخطة داخل حزب المحافظين الحاكم.

ومع تبقي 200 يوم فقط لخروج المملكة المتحدة من أوروبا، حذر وزير البريكست السابق، ستيف بيكر، من أن خطة "التشيكرز "من المرجح أن ترفض بأغلبية ساحقة في مؤتمر المحافظين هذا الشهر.

وقال بيكر في تصريحات لشبكة "آي تي في" الإخبارية إن نواب حزب المحافظين سيكونون مستعدين للتصويت ضدها في مجلس العموم. وأضاف إنه سيكون من "الخيالي" توقع قيام تريزا ماي بتأمين موافقة الجمهور على خطة "التشيكرز"، لأن حزب العمال قد أشار بالفعل إلى أنهم سيصوتون ضد الصفقة.

ورداً على تعليقات بيكر، قال متحدث باسم رئيس الوزراء للصحفيين إن منتقدي الخطة لم يتقدموا بأي بديل موثوق به يمكن أن يؤدي إلى تجنب العودة إلى تشديد الحدود بين الأيرلنديتين.

وأضاف "خطة التشيكرز" هي الوحيدة المتاحة على الطاولة التي ستنفذ إرادة الشعب البريطاني مع تجنب الحدود الصعبة في أيرلندا الشمالية".

وتابع "رئيسة الوزراء تعمل بجهد لضمان التوصل إلى اتفاق وتأمل أن يتمكن جميع النواب من دعمها."