وصفت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء الوضع في قطاع غزة، بـ "الكارثي"، بعد 11 عاماً من "الحصار الاقتصادي" محذرة من أن قرار واشنطن قطع المساعدات عن اللاجئين الفلسطينيين "سيخلق المزيد من البؤس".
وقالت نائبة رئيس منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) إيزابيل دورانت: "إن الوضع في غزة أصبح غير صالح للعيش، بشكل متزايد".
وفي تقرير جديد، قالت المنظمة إن الاقتصاد الفلسطيني الذي يخنقه الاحتلال الاسرائيلي، يتعرض لضرر بالغ بسبب النقص الحاد في الدعم الدولي، حتى قبل قرار الولايات المتحدة وقف الدعم.
وأظهر التقرير أنه في العام الماضي، انخفض الدعم التنموي الدولي للفلسطينيين، بأكثر من 10 % مقارنةً مع العام الذي سبق.
وبلغ ذلك الدعم 720 مليون دولار، أي ثلث ملياري دولار حصل عليها الفلسطينيون قبل عقد، بحسب التقرير.
وجاء الانخفاض الكبير في الدعم قبل قرار حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوقف الكامل لتمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، والذي كان يصل إلى نحو 350 مليون دولار سنوياً.
كما أوقفت واشنطن 200 مليون دولار، كانت تدفعها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد) للفلسطينيين، وذكرت في عطلة نهاية الأسبوع، أنها ستخفض مبلغ 25 مليون دولار إضافياً من المساعدات المباشرة لـ 6 مستشفيات تخدم بشكل أساسي الفلسطينيين في القدس.