شدد الدكتور خالد سالم عضو مركز الفتوى بالأزهر الشريف، على ضرورة مواجهة كل ظواهر الإلحاد التي ارتفعت خلال السنوات الأخيرة، نتيجة لممارسات خاطئة انتهجها بعض المتاجرين بالدين.

وقال عضو مركز الفتوى بالأزهر الشريف لـ«الهلال اليوم» إن استخدام الدين في الصراعات السياسية خلال السنوات الأخيرة لكسب أرضية شعبية من خلال التلاعب بالوازع الديني للمصريين أثر سلبا على تماسك المجتمع وأيمانه بالثوابت الدينية.

وأضاف "سالم" أن استخدام جماعة الإخوان الإرهابية للشعارات الدينية لاستقطاب الشباب إليها فضلا عن الاستعانة والاعتماد على الحركات الرديكالية الإسلامية  مما أدى إلى تشويه صورة الدين كليا، مؤكدا أن تلك الممارسات وسعت من دائرة التطرف والإلحاد.

ولفت إلى أن ادعاء التدين والالتزام بالضوابط الشرعية أمام قطاع عريض من الشباب ثم يجد بعد ذلك الفعل غير مطابق للقول فيصاب بالصدمة ومن إلى الكفر بالمجتمع والدين مثلما حدث خلال سقوط جماعة الإخوان الإرهابية، حيث سقط القناع عن وجههم وظهرت حقيقتهم.