قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن جماعة الإخوان الإرهابية سعت للتفرد بالسلطة وإزاحة الجميع عن الساحة السياسية، وظهر ذلك جليا عقب إصدار الرئيس الأسبق محمد مرسي للإعلان الدستوري
في 22 نوفمبر من عام 2012.
وأكد نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية
والإستراتيجية لـ«الهلال اليوم» إن جماعة الإخوان تدخلت في اختصاصات السلطات
المستقلة وحاولت الهيمنة على جميع المؤسسات واختراقها، مشيرا إلى أن "مرسي"
دخل في صدام مع جميع المؤسسات فأقدم على عزل النائب العام المستشار عبد المجيد
محمود بمخالفة الدستور، كما حاول إعادة بعض المحاكمات التي حسمها القضاء في اعتداء
صريح على السلطة القضائية.
ولفت غباشي إلى أنه أيضا حصن جميع قراراته وجعلها
غير قابلة للطعن من أي جهة أخرى حتى ولا المحكمة الدستورية، الأمر الذي ثار عليه
المصريون والقوى السياسية لأنه كشف عن ديكتاتور جديد وجماعة متطرفة تحاول سرقة
البلاد والهيمنة عليه ولم يدركوا قدرة أبناء الوطن على إحباط مخططتهم.
وأشار إلى أن ما حدث في 30 يونيو أنقذ البلاد
من فتنة كبرى ومخطط دموي لتفرد جماعة الإخوان الإرهابية بالحكم ونهب مقدرات الوطن،
مؤكدا أن الجماعة عملت التفرد بالحكم ونهب المقدرات.