رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


استخدام "بيوض التنين" للتنبؤ بالثورات البركانية المستقبلية

13-9-2018 | 21:39


كشف علماء أن أجهزة "بيوض التنين" التي وضعت في قلب البراكين باستخدام طائرات الدرون، يمكن أن تساعد في رصد دلائل الثورات المستقبلية بمزيد من الدقة.


ويمكن أن تشكل هذه البيئات المتطرفة والخطرة غير المتوقعة، تحديا صعبا للغاية لتسجيل السلوك البركاني. وبالنسبة لبعض البراكين، يكون من الخطير للغاية أن يقترب البشر بدرجة كافية لأخذ القراءات يدويا.


ومع ذلك، فقد نجح العلماء في حل هذه المشكلة عن طريق إنشاء أدوات عالية الحساسية، يمكن وضعها في مواقع خطرة لتوفير البيانات عن الانفجارات في الوقت الحقيقي.


ويقول العلماء إن هذه الأجهزة يمكن أن تراقب أيضا ظاهرة طبيعية أخرى، مثل الأنهار الجليدية والعيوب الجيولوجية والمخاطر المتعلقة بمواقع تخزين النفايات النووية.


وتأتي "بيوض التنين" التي طورتها جامعة بريستول، عبارة عن أجهزة استشعار مستقلة مصممة لرصد النشاط البركاني، بما في ذلك درجة الحرارة والرطوبة والاهتزازات والعديد من الغازات السامة.


وصُممت "البيوض" لتكون قاسية بما فيه الكفاية لتعمل في الظروف البركانية القاسية، وكذلك خفيفة بشكل يمنح طائرات الدرون القدرة على حملها، كما تتميز بأنها ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة.


وتحتوي الأجهزة على كاشفات استشعار، ما يسمح لها بالبقاء نائمة لفترات طويلة من الزمن، والحفاظ على الطاقة، حتى يتم الكشف عن النشاط البركاني.


وعند هذه النقطة، "تفقس" بيضة التنين لتتحول إلى محطة مراقبة كاملة مزودة بجهاز إرسال لاسلكي عن بعد. وتتميز أجهزة الكشف بأقل استهلاك للطاقة الاحتياطية في العالم، حيث تستخدم جزءا من الطاقة الموجودة في إشارات المستشعر. وبفضل دارة الكشف، يمكن للبيوض أن تبقى في الخدمة لعدة أشهر دون استنفاد موارد الطاقة الخاصة.


ويمكن لبيوض التنين إرسال البيانات إلى محطة واقعة على مسافة آمنة، تصل إلى 10 كم.