رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«بومبيو» يناقش مع وزيرة خارجية كرواتيا الناتو والغاز الطبيعي المسال

13-9-2018 | 23:10


أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، التقى، اليوم الخميس، بوزيرة خارجية كرواتيا ماريا بيشينوفيتش- بوريتش، وناقش الطرفان الناتو وإمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى وسط وجنوب شرق أوروبا ومشاكل إقليمية وعالمية أخرى.


واشنطن — سبوتنيك. وقالت الوزارة: "اجتمع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس بوزيرة الخارجية الكرواتية ماريا بيشينوفيتش — بوريش، في وزارة الخارجية، وأكد كلاهما الالتزام المتبادل للولايات المتحدة وكرواتيا لزيادة الإنفاق الدفاعي في حلف شمال الأطلسي (الناتو).


واختتمت الوزارة: "شكر وزير الخارجية، نظيرته على الشراكة القوية بين كرواتيا والولايات المتحدة. وناقشا مجموعة واسعة من القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك خطط كرواتيا لبناء محطة عائمة لواردات الغاز الطبيعي المسال، التي من شأنها تحسين الوصول إلى موارد الطاقة، وزيادة أمن الطاقة. وتنويع إمدادات الطاقة إلى وسط و جنوب شرق أوروبا".

يذكر أن الولايات المتحدة ، تعتزم زيادة توريد الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، وفي الوقت نفسه، تشن حملة سياسية نشطة تنتقد فيها خطط روسيا لبناء إمدادات الطاقة إلى أوروبا ، حيث أعلنت الخارجية الأمريكية في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء مشروع " التيار الشمالي —2 " الذي باعتقادها سيكون له تأثير سلبي على أوروبا الشرقية.

وفي وقت سابق صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن الولايات المتحدة تحاول إبعاد روسيا من أسواق مصادر الطاقة الأوروبية.

هذا وصرح السفير الأميركي لدى كرواتيا، روبرت كوهورست، يوم 12 فبراير، بأن الولايات المتحدة تعارض قيام روسيا بشراء مجموعة "إينا" النفطية الكرواتية.

وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أعلن في وقت سابق، أن الاتحاد الأوروبي يفهم أن روسيا هي الضامن الوحيد لأمن الطاقة في أوروبا.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مرارا أنها تقف ضد بناء "التيار الشمالي-2"، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم 16 يوليو/تموز الماضي في نهاية محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الولايات المتحدة ستتنافس مع مشروع "التيار الشمالي-2" من خلال إمدادات الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى أوروبا.