قالت السلطات النيجيرية، الجمعة، إنها عينت رئيسا جديدا لوكالة الاستخبارات وصفته بأنه من صلب جهاز الاستخبارات، خلفا للمقال للوال موسى داورا.

وبحسب وكالة فرانس برس، تأتي تلك الخطوة، بعد إقالة سلفه إثر محاصرة عناصر شرطة واستخبارات مقر البرلمان ومنعهم دخول النواب والموظفين والصحفيين.

ومساء الخميس أعلنت الرئاسة النيجيرية تعيين يوسف مغاجي بيشي، مديرا عاما لجهاز أمن الدولة خلفا للوال موسى داورا.

وكان داورا، حليف الرئيس محمد بخاري، أقيل بعد أن أعطى توجيهات بتنفيذ عملية وصفتها الحكومة بأنها "استيلاء غير مصرح به" على الجمعية الوطنية في أغسطس/آب الماضي.

وجاءت العملية بعد أن انشق رئيس مجلس الشيوخ بوكولا ساراكي عن الحزب الحاكم، وانضم إلى المعارضة.

وأعلن مكتب بخاري أن الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات "من صلب جهاز الاستخبارات"، وقد بدأ مسيرته المهنية في منظمة الأمن النيجيرية، التي اصبحت في ما بعد جهاز أمن الدولة.

وتواجه نيجيريا تهديدات أمنية عدة أبرزها جماعة "بوكو حرام" الإرهابية، التي يثير فصيلها المبايع لتنظيم "داعش" الإرهابي قلقا متزايدا بعد سلسلة اعتداءات استهدفت الجيش.