وقال الدكتور خالد مجاهد، إنه فور وقوع الحادث تم تشكيل 3 فرق من الوزارة، الأول من قطاع الطب الوقائي، لسحب عينات من المياه وبالفعل وصل الفريق وبدأ في اتخاذ اللازم، أما الفريق الثاني فمن قطاع الطب العلاجي، والفريق الثالث من التفتيش الفني.

وأضاف مجاهد، إن الواقعة هي الأولى من نوعها، حيث أن وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى كانت قد خضعت للصيانة، ومع أول استخدم لها عقب الصيانة حدثت حالات الإصابة والوفاة، منوهًا إلى عمليات الصيانة تمت من خلال الشركة المصرية الدولية الهندسية، والتي تعاقدت معها المستشفى منذ 6 أشهر. 

وأشار إلى أن الواقعة أسفرت عن 3 حالات وفاة، و11 مصاب منهم 7 بمسشتفى الجامعة و4 بمستشفى الأهرام بالزقازيق، مؤكدًا أن الوزيرة تتقدم بخالص التعازي لأسر المتوفين وتتوعد المتسبب في تلك الواقعة، فيما تتواجد حاليا بمحافظة الشرقية لمتابعة الحادث وسير التحقيق.