الجماعة الإرهابية تستخدم العنف لإرهاب المعارضين.. ووضعوا مخططا لأخونة الكليات العسكرية والشرطية.. وبرلمانيون: الإخوان استخدموا السلاح لترهيب الثوار في الميادين.. وعملوا على تدمير مؤسسات الدولة
استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية القوة
المفرطة ضد التيارات المعارضة في مصر في آخر أيام حكمها، لمنع المحاولات الشعبية
لإسقاط حكمهم بعد أن سقط القناع عن وجههم الخبيث، وإسدال الستار عن جرائمهم
ومخططاتهم التآمرية ضد أبناء الشعب الواحد.
أعضاء برلمانيون أكدوا أن المصريين نجحوا في
أقوى وأصعب امتحان لهم من خلال تصديهم لتلك الجماعات الظلامية التي كانت تخطط
لإسقاط البلاد في مستنقع من الفتن، أو الهيمنة عليها، مشيرين إلى أن التنظيم حاول
اختراق جميع المؤسسات السيادية، حتى الكليات العسكرية لم تسلم من مخططاتهم الخبيثة
وحاولوا أخونتها.
أخونة كليات الشرطة والحربية
النائب سيد أحمد عيسي، عضو مجلس النواب، قال
إن جماعة الإخوان الإرهابية شكلت مليشيات مسلحة لإرهاب المعارضين والنيل منهم ومنهم
من الخروج ضدهم في أواخر حكم الجماعة في عام 2013.
وأكد عضو مجلس النواب لـ«الهلال اليوم» إن التنظيم
الإرهابي نشر مليشياته في القرى والمدن الرئيسية والمحافظات استعدادا لمحاصرة المؤسسات الرسمية للدولة، إلا إن المصريين تصدوا
لهم بكل قوة وأفشلوا مخططهم حتى أسقطوهم في الثلاثين من يونيو.
وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية حاصرت بعض مؤسسات
الدول عقب العزل الشعبي لمرسي وجماعته مثل حصار المحكمة الدستورية وغيرها من المؤسسات.
وأوضح أن الجماعة حاولوا أخونة المؤسسات، وزرعوا
شبابا في كليات الشرطة والجيش للسيطرة عليهم، كذلك القضاء والهيئات التنفيذية.
مخطط «صهيو-أمريكي»
فيما اتهم النائب حمادة القسط، عضو مجلس النواب،
جماعة الإخوان الإرهابية بالتواطؤ والخيانة لصالح الكيان الصهيوني والأمريكي، مؤكد
أن الإخوان جماعة إرهابية فقدت العقل أو التفكير وباتوا أداة لتنفيذ المخطط الصهيوني
الأمريكي والذي يسعى للسيطرة على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد النائب البرلماني لـ«الهلال اليوم» أن الإخوان
كانوا أداة لتقسيم منطقة الشرق الأوسط ومصر إلى دويلات صغيرة، مشيرا إلى أن التنظيم
الإرهابي لا يوجد لديه أي انتماء أو مبادئ ويعمل لصالح أجندات خاصة وصفقات مشبوهة.
وأشار إلى أن الجماعة مولت بمليارات الدولارات
خلال حكمهم لإسقاط وتدمير الدولة ومؤسساتها.
وأوضح أن هم هيمنوا على كل المؤسسات وكمموا كل
الأصوات وتوغلوا داخل أروقه الدولة لسرقة خيراتها، وإنهاء تاريخها.
مخطط تدمير مؤسسات الدولة
وقال النائب البرلماني عبدالفتاح محمد عبدالفتاح،
عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان عملت على تدمير جميع مؤسسات
الدولة خلال عام من حكمهم إلا أن الشعب المصري تصدى لهم بكل قوى ومنع جرائمهم.
وأضاف النائب البرلماني لـ«الهلال اليوم» إن
الدولة المصرية أبيه على الانكسار أو تحويلها إلى مستعمرة تابعة للجماعة الإرهابية،
لأن الإخوان تخطط لهذا منذ تأسيس التنظيم على يد حسن البنا.
ولفت النائب البرلماني إلى أن الجماعة الإرهابية
أرادت تحويل مصر لمستعمرة خاصة لهم لنشر أفكارهم المتطرفة، مؤكدا أن حكم الإخوان كان
الأسوء على الإطلاق خاصة بعدما انتشرت الميلشيات الإرهابية التابعة لهم والتي توغلت
في جميع مؤسسات الدولة.
وأضاف أن الإخوان حاولوا تكميم أفواه المعارضين
وعلت فقط أصوات المعارضة التابعة لهم أمثال كمال الهلباوي وأيمن نور وغيرهم ممن ادعوا
إنهم منشقين، مشيرا إلى أن محمد مرسي أراد بيع مصر لحماس والتفريط في سيناء، فضلا عن
إشعال نار الفتنة بين المسلمين والمسحيين من خلال قيامهم بحرق الكنائس وقتل الكثير
من الشرطة والجيش.
وأضاف أن المصريين كانوا على علم بهذه المخططات
الدنيئة لذلك جاءت ثورة 30 يونيو لتبيد هذه الجماعة، وأعاد الرئيس السيسي مؤسسات لمصر
ويطهرها من عمليات الأخونة.