اجتماع بين «الرقابة المالية» والبورصة لتفعيل آلية اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع
اجتمع مسئولو هيئة الرقابة المالية والبورصة المصرية في ختام الأسبوع الماضي لدراسة العديد من المقترحات والتي شملت تفعيل آلية اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع، ونشاط صانع السوق، وتدشين سوق المشتقات المالية وأهمية الاتفاق على سرعة تفعيل تلك الآليات والأنشطة في ضوء الدراسات التي تم إعدادها وتفعيل ذلك قبل نهاية العام الجاري. وما يستتبعه ذلك من إجراء حزمة من التعديلات الخاصة بقواعد التداول تمهيداً لتفعيل تلك الآليات والأنشطة ودعماً لسيولة ونشاط السوق.
وأكد بيان للهيئة اليوم أن الاجتماع أسفر الاجتماع عن الاتفاق على البنود في مقدمتها توسيع نطاق الحدود السعرية والإيقاف المؤقت للأوراق المالية المقيدة لتكون نسبة تغير الحدود السعرية 20% يومياً كنسبة تراكمية من خلال جلسة السعر الاستكشافي وجلسة التداول الرسمية وأن تكون حدود الإيقاف المؤقت عند نسبة 10% بدلً من 5% بهدف إتاحة فرصة أكبر لتفاعل قوى العرض والطلب واستيعاب المتغيرات السعرية بما يدعم معدلات التداول.
وأضاف البيان إن تم الاتفاق ايضا على تخفيض زمن الإيقاف المؤقت في حال صعود أو هبوط سعر الورقة المالية من 15 دقيقة إلى عشرة دقائق بحد أقصى والسماح بالتعامل بنظام الشراء بالهامش وآلية التعامل في ذات الجلسة (T+0) على الأوراق المالية حديثة القيد بالبورصة فور بدء التداول عليها متى استوفت معايير كمية ونوعية تحددها البورصة خلال عملية الطرح كذلك إصدار قواعد صانع السوق على الأوراق المالية المقيدة ببورصة الأوراق المالية.
فضلا عما تتطلبه تلك التعديلات من إصدار قرارات من مجلس إدارة البورصة المصرية بشأنها ثم اعتمادها من الهيئة فور تمام ذلك.
كما تمت مناقشة إتاحة المرونة لتعديل أسس تحديد أسعار الإقفال للأوراق المالية المقيدة بالبورصة وهو ما سيتم تفعيله فور إصدار رئيس مجلس الوزراء لتعديلات أحكام اللائحة التنفيذية التي يجري مناقشتها بمجلس الدولة حالياً بما يسمح للبورصة المصرية بوضع قواعد جديدة لتحديد سعر إقفال الأوراق المالية المقيدة واعتمادها من الهيئة.
كما شمل الاجتماع مناقشة إمكانية توسيع نطاق عمل آلية التداول في ذات الجلسة لتشمل عدداً أكبر من الأوراق المالية المقيدة من خلال تبسيط قواعد الإدراج لقوائم أسهم الأنشطة المتخصصة لحين إجراء تعديل تشريعي بأحكام قانون الإيداع والقيد المركزي بفصل التسوية الورقية عن النقدية وهو ما يستلزم عرضه على مجلس ادارة الهيئة لإقراره تمهيداً لإرساله إلى مجلس الوزراء لعرضه على مجلس النواب وإصدار التعديل التشريعي اللازم.
واتفق الطرفان على أهمية تكثيف البرامج التدريبية فيما يتعلق ببعض مواد قواعد القيد وعلى الأخص التصويت التراكمي والتمثيل النسبي لانتخاب أعضاء مجالس إدارات الشركات المقيدة بالبورصة المصرية.