صرح وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس بأنه ليس هناك شك في أن روسيا لا تزال تدعم الجماعات الموالية لها في مقدونيا بهدف التأثير على الاستفتاء المقرر إجراؤه حول تغيير اسم البلاد أواخر الشهر الجاري.
ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية عن ماتيس قوله - في تصريح لدي وصوله اليوم الإثنين إلى العاصمة المقدونية سكوبى - "علينا أن نترك الشعب المقدوني ليشكل آراءه الخاصة".
وذكرت الشبكة الأمريكية أن مباحثات وزير الدفاع ماتيس في مقدونيا ستتناول قضية محاولات روسيا لاستخدام المال والنفوذ لدعم معارضة التصويت القادم حول انضمام مقدونيا إلى حلف شمال الأطلنطي (ناتو).
ومن جهة أخرى، نقلت الشبكة عن نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون روسيا والمنطقة لورا كوبر قولها "هناك حملة للتأثير على الناس لشرائهم ومحاولة دعم المنظمات الموالية لروسيا.. لافتة إلى أن الولايات المتحدة تمنح مقدونيا حوالي 5 ملايين دولار سنويا في شكل مساعدات عسكرية منذ عام 1991، وأن قيمة المساعدات الكلية الأمريكية لها بلغت حوالي 750 مليون دولار".
ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الأمريكي بالرئيس المقدوني جورجي إيفانوف، ورئيس الوزراء زوران زئيف، ووزير الدفاع رادميلا سيكيرنسكا.
جدير بالذكر أن هذا الاستفتاء، حال موافقة المواطنين على تغيير الاسم، سيؤدي إلى إنهاء نزاع طويل الأمد بين اليونان ومقدونيا دام نحو 27 عاما، وعرقل انضمام الأخيرة إلى حلف شمال الأطلنطي.