حضر الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضمن الوفد الذي استقبل الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، والملكة  ليتثيا ملكة إسبانيا، أثناء حضورهما مراسم الاحتفال بتوقيع الوثيقة الملكية للتعاون بين الجامعات الأوروبية (Magna Carta)، اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر "التقاليد الجامعية في ظل العالم المتغير"، الذي تنظمه جامعة سلامنكة بإسبانيا بمناسبة مرور 800 عام على إنشائها وقد أثنى ملك إسبانيا على التعاون بين مصر وإسبانيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

كما التقى  خالد عبد العفار وبدرو دوكي وزير العلوم والبحث العلمي والجامعات الإسباني؛ لبحث أوجه التعاون في مجال البحث العلمي بين الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية ونظيراتها الإسبانية.

يذكر أنه يشارك في فعاليات مؤتمر المجنا كارتا ( Magna Carta) قرابة 400 جامعة أوروبية وغيرها من دول العالم، وعدد من ممثلي ومسئولي التعليم العالي وصانعي السياسات من جميع القطاعات.

جدير بالإشارة أن وثيقة مجنا كارتا Magna Carta هي وثيقة تنظم التعاون بين الجامعات الأوروبية، وتهدف هذه الوثيقة إلى تعظيم القيم والتقاليد الجامعية، وتشجيع الروابط بين الجامعات الأوروبية، وتشتمل على عدة مبادئ منها: أن الجامعة مؤسسة مستقلة فى قلب المجتمع، يختلف تنظيمها باختلاف الموقع الجغرافى والموروث التاريخى، وضرورة ربط التعليم بالبحث العلمى، وطبقاً لهذه المبادئ تسمح الوثيقة بانضمام أى جامعة خارج أوروبا إليها.