دعا وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم / الأربعاء/، ألبانيا للعمل بجد بشأن إصلاحاتها من أجل اقناع جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي باجراء مفاوضات العضوية في العام القادم.

وقال ماس، الذي يزور تيرانا العاصمة الألبانية حاليا، إن أعضاء الاتحاد الأوروبي أوضحوا أن هدف يونيو 2019 لا يعني أن المحادثات ستبدأ تلقائياً، وفقا لما أوردته شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية.

وفي يونيو العام الجاري، وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد على فتح محادثات العضوية مع ألبانيا ومقدونيا العام المقبل إذا استمرت الدولتان في مواصلة جهود الإصلاح.

وأضاف ماس أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى رؤية نتائج ملموسة في ترسيخ سيادة القانون واستقلال نظام العدالة.

وتابع، في مؤتمر صحفي، "المعايير واضحة، يجب اتخاذ خطوات لتحقيق نتائج أخرى بشأن الاصلاحات لاقناع المشككين في هذه العملية".

واستطرد قائلا "أنا متفائل بأننا سنمضي قدما"، مؤكدا أن ألمانيا وأعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين يعتبرون أن الآفاق الأوروبية لدول غرب البلقان "ليست حقيقية وحسب بل ضرورية أيضا".

من جانبه، قال نظيره الألباني ديتمير بوشاتي إن بلاده بدأت بالفعل عملية مع بروكسل.. مضيفا أنه يعتبر مساعدة ألمانيا "مساعدة ثمينة ولا يمكن استبدالها".

واعتبر ماس أن تدقيق ألبانيا للقضاة والمدعين العامين "إنجاز هائل، يحدد المعايير خارج بلادكم".

وقال وزير الخارجية الألماني "نحن ندرك أن عملية الإصلاحات مؤلمة وستواجه عقبات. لكنها ستكون جديرة بالاهتمام للجميع في نهاية المطاف وآفاق العضوية أقرب من أي وقت مضى. آمل أن نصل إليها معا".