أكدت الصين، حرصها على مكافحة الجرائم الخطيرة، بما في ذلك القرصنة الإلكترونية، معربة عن استعدادها التام لتعزيز التعاون في مجالات مكافحة هذه الجرائم مع البلدان الأخرى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ في تعليق لها، على تقارير بشأن اشتباه سلطات التحقيق الفيدرالي الأمريكية، اليوم، إن حكومة بيونج يانج كانت وراء حادث العام الماضي، الذي تمت فيه سرقة 81 مليون دولار من حساب البنك المركزي البنجلاديشي لدي البنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، بمساعدة وسطاء صينيين.
وأشارت إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ، قال وقتها "إن الاتهامات بأن المتسللين كانوا صينيين، هي مجرد كلام مرسل بدون أي دليل دامغ أو إثباتات ملموسة، محذرا بأن إلقاء الاتهامات على الآخرين بهذه الطريقة، يعد تصرفا غير مسئولا يؤثر بالسلب على التعاون الدولي في مجال الفضاء الإلكترونى.
وأكدت أن موقف الصين ثابت لم يتغير من الهجمات الإلكترونية وأعمال القرصنة باستخدام شبكة الإنترنت، موضحا أن بلاده تسعى إلى أن يكون الفضاء الإلكترونى مفتوحا وآمنا وسلميا، وأن يكون منصة للتعاون بين الجميع، مشددا على حرص الحكومة الصينية على محاربة أنشطة القرصنة الإلكترونية بكل قوة.
وكانت الصين رفضت - في شهر 6 أبريل الماضي - أي اتهامات تزج باسمها في عملية السرقة التي طالت احتياطيات العملات الأجنبية الخاصة ببنك بنجلاديش المركزي، والتي تمت عندما قام متسللون مجهولون في شهر فبراير من العام الماضي باختراق أجهزة كمبيوتر البنك وتحويل الأموال من حسابه لدى البنك الإحتياطى في نيويورك إلى حسابات في سريلانكا والفلبين.