قال عبد الرزاق بوغنبور رئيس العصبة المغربية للدفاع عنْ حقوق الإنسان، إن هناك تشابهًا كبيرًا بين فئات العمال في المغرب، وإنَّ القاسم المشترك فيما بينهم مُرتبط بطبيعة الأجرة التي يَتلقونها، بالإضافة إلى غياب التغطية الصحية وضمان لقمة العيش خاصةً فئة عمال الأجرة اليومية. 

وأضافَ «بوغنبور»، خلال لقائهِ على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي،: «نجد أنَّ هؤلاء يتقاضون أجرًا أقل، بالإضافة إلى غياب ضمانات التأمين في حالة وقوع حادثة وغياب التقاعد، وغياب مَجموعة الشروط التي تضمنها اتفاقيات منظمة العمل الدولية بِاعتبار أنَّ هذه الفئة هيَّ الأضعف داخل بِينة العمال في المغرب». 

ويُجاهد عمال الأجرة اليومية في المغرب لضمان لقمة العيش وسط مطالب بتوفير الحماية الإجتماعية لهذه الفئة المهمشة، وأعلنت الحكومة الإفراج عن المراسيم التطبيقية للقانون المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لفئات العمال المستقلين، والأشخاص الذين يزاولون نشاطا خاصا.