قالت امرأة تتهم بارت كافانو، المرشح لعضوية المحكمة العليا الأمريكية، بالاعتداء عليها جنسياً، إنها مستعدة للشهادة، ولكن فقط إذا تم استيفاء شروط معينة.
وأعطيت كريستين بلاسي فورد، الأربعاء الماضي، مهلة يومين لتقرر ما إذا كانت ستدلي بشهادتها في جلسة، يوم الاثنين، كما رفضت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ دعوتها إلى إجراء تحقيق في مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) حول ادعاءاتها قبل أن تدلي بشهادتها.
تريد أن تشهد الأسبوع المقبل “بشرط أن نتفق على شروط عادلة وتضمن سلامتها”.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز ، قالت محامية فورد، ديبرا كاتز، إن موكلتها تريد أن تشهد الأسبوع المقبل “بشرط أن نتفق على شروط عادلة وتضمن سلامتها”.
وأضاف كاتز: “إن تفضيلها القوي لا يزال هو أن تسمح اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ بإجراء تحقيق كامل قبل شهادتها”.
وكررت كاتز ادعاءات كانت قد رددتها قبل يوم، بأن فورد تتلقى تهديدات بالقتل وأن عائلتها أجبرت على الخروج من منزلها.
وكان ادعاء فورد بأن كافانو حاول اغتصابها قبل أكثر من ثلاثة عقود، قد هدد بعرقلة تأكيد تعيين “كافانو” في المحكمة، رغم أنه كان شبه مؤكد.
وقالت فورد أستاذة علم النفس في جامعة بالو ألتو في كاليفورنيا والبالغة من العمر 51 عاما لصحيفة “واشنطن بوست”،الأحد الماضي، إن الهجوم وقع في أوائل ثمانينيات القرن الماضي عندما كان الاثنان مراهقان أثناء حفل في ميريلاند.
ونفى كافانو “بشكل قاطع ولا لبس فيه” مزاعم فورد.