أ ش أ
شارك سفير مصر لدى فرنسا السفير إيهاب بدوى فى ندوة عنوانها (مصر القوية فى مواجهة التحديات)، وذلك بمقر بلدية فرساى قرب باريس وسط حضور العديد من المهتمين بالشأن المصرى، سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى.
وتناولت كلمة السفير إيهاب بدوي التحديات المشتركة بين مصر وفرنسا، وعلى رأسها الأمن والإرهاب وأزمة اللاجئين وما يتطلبه ذلك من تضافر وتكثيف الجهود على المستوى الثنائى والإقليمى والدولى.
وأبرز بدوى التضحيات اليومية التى تقدمها القوات المسلحة والشرطة المصرية لمواجهة الخطر الإرهابى فى شمال سيناء وعلى طول الحدود المصرية الليبية الممتدة بطول 1200 كلم.
وحذر السفير المصرى من خطر جماعات الإسلام السياسى فى الشرق الأوسط وربما على أوروبا، مستعرضا تجربة مصر فى مواجهة هذه الكيانات التى تتاجر باسم الدِّين فى المناطق المهمشة أو التى ينتشر فيها الفقر والجهل سعيا لتحقيق أغراضها الشخصية، وعلى رأسها الوصول للسلطة بأى ثمن ومن ثم الكشف عن وجهها الآخر وفكرها القائم على الفاشية الدينية.
وأكد أن الشعب المصرى انتفض فى ثورة 30 يونيو للإطاحة بحكم "الإخوان" بعد أن شعر أن هويته ومقدراته فى خطر، وإدراكا منه بأن اندلاع حرب أهلية فى دولة بحجم مصر سيفضى إلى فوضى عارمة ستمتد تداعيتها إلى كل المنطقة وكذلك لأوروبا.
وأبرز سفير مصر، الدعم الشعبى الواسع الذي يحظى به الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكونه أول رئيس قرر رفع الدعم فى خطوة غير مسبوقة جاءت فى سياق إصلاحات الحكومة لتحقيق أحلام البسطاء والعدالة الاجتماعية لهم وتحسين مستوى معيشتهم.