رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مقتل 12 مدنيًا في هجوم مسلح شمال موزمبيق

21-9-2018 | 21:08


قتل 12 شخصا من سكان قرية في أقصى شمال موزمبيق وأصيب 14 آخرون بجروح بالغة، أمس الخميس، في هجوم جديد نسب إلى جماعة إسلامية تثير الرعب في المنطقة الغنية بالغاز الطبيعي منذ أشهر.

ومنذ أكتوبر الماضي، يخيم الغموض حول خطط الحكومة لاستغلال احتياطي النفط في البلاد بسبب تفجّر عنف دام في المنطقة التي من المفترض أن تكون قاعدة للقطاع النفطي في البلد الواقع في شرق إفريقيا.

وقال مصدر محلي الجمعة لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه، إن عشرة أشخاص قتلوا بالرصاص وقُتل اثنان حرقا.

وأوضح أنه تم أيضا إحراق 55 منزلا في قرية باكيو الصغيرة المعزولة في شمال البلاد قائلا إن أحد الضحايا قُطع رأسه.

وصرح مسئول في أجهزة الصحة في إقليم كابو ديلغادو لوكالة فرانس برس أن سيارة إسعاف أرسلت إلى القرية لنقل المصابين الـ14 إلى المستشفى.

وفي حادث منفصل هاجمت عناصر من الجماعة نفسها يوم الخميس موكبا عسكريا في منطقة بوندانهار قرب الحدود مع تنزانيا ما أدى إلى مقتل مسئول كبير في الجيش، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة.

وصرح الشرطي الذي رفض الكشف عن اسمه أن الهجوم وقع ليلا حين كانت قوات الدفاع والأمن تقوم بدورية روتينية، مشيرا إلى أن المهاجمين كانوا يرتدون بزات عسكرية ومجهزين بأسلحة من عيار ثقيل.

وهذا الهجوم هو الأكثر دموية الذي يرتكبه الجهاديون منذ ظهورهم في هذا البلد في أكتوبر 2017 خلال عملية كبيرة استهدفت مقرا للشرطة وثكنة للجيش في مدينة موسيمبوا دا برايا.

وهذه الجماعة الإسلامية المتطرفة التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشباب" قتلت نحو 50 مدنيا وأحرقت قرى وأرغمت آلاف الأشخاص على النزوح من منازلهم، ولم تتبنَ هذه الحركة أي اعتداء كما أنها لم تعلن أي مطالب لها بعد.

جدير بالذكر أن "حركة الشباب" في موزمبيق لا تربطها أي صلة بحركة الشباب الصومالية.. بحسب وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).