رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«حلمك بإيدك» مبادرة جديدة لتوفير وحدات سكنية أرخص بنسبة 40% عن المعروض

22-9-2018 | 12:06


ارتفعت في الفترة الأخيرة أسعار العقارات والوحدات السكنية بنسب كبيرة جدا، وفي بعض الأحيان تفوق قدرات الطبقة المتوسطة وأصبح امتلاك شقة سكنية بأسعار مناسبة حلم كل أسرة وشاب. 


قام مجدي الريان مؤسس مبادرة "حلمك بإيدك.. شقتك مش مجرد حلم" بالتفكير مع عدد من أصدقائه خارج الصندوق وأسس هذه المبادرة ليتم من خلالها توفير وحدات وشقق سكنية بأسعار التكلفة وتقل بنسبة 40% مقارنة بأسعار الوحدات السكنية الموجودة بالسوق.


وقال مجدي الريان في تصريحات صحفية له اليوم أن فكرة المبادرة تقوم على جمع البيانات الصحيحة عن الأراضي المتاحة للبناء واختيار أفضل المواقع والمساحات المناسبة لخدمة أكبر عدد من العملاء وشراء الأراضي المناسبة بالمدن العمرانية الجديدة واستخراج التراخيص اللازمة للبناء تحت إشراف هندسي متكامل، ثم تتم دعوة الشباب والراغبين في امتلاك وحدات سكنية بعدد مقابل لعدد الوحدات المتاحة واحتساب تكلفة الإنشاءات والمباني وسعر الأرض مضاف عليها 10% هامش ربح للقائمين على المبادرة ويتم تأسيس اتحاد ملاك من كل عقار لإدارة أموره.


وأضاف مجدي الريان مؤسس مبادرة "حلمك بإيدك" أن المبادرة منفذة بالكامل من قبل القطاع الخاص، وتشمل عددا من المناطق العمرانية الجديدة في القاهرة والجيزة ومنها القاهرة الجديدة وبيت الوطن والعاشر من رمضان وبدر وكلها مشروعات متاحة حاليا ويمكن لأي فرد الاضطلاع على المبادرة أو الانضمام إليها من خلال صفحة المبادرة على الفيسبوك "حلمك بإيدك".


وأشار مجدي الريان إلى أن هذا الاتجاه والفكر من المبادرات  يوفر وحدات سكنية في مناطق راقية بأسعار التكلفة وهذا هو حلم كل شاب، مؤكدا أنه يمكن لأي شخص الحجز في هذه الوحدات والحصول عليها وعلى حصة في الأرض ويؤكد أنه مع زيادة الطلب على المبادرة من قبل الحاجزين  ندرس حاليا الاتجاه إلى إنشاء "ميني كومبوند" في العديد من المدن العمرانية الجديدة.


وأوضح مجدي الريان أن مثل هذه المبادرات لها أبعاد مفيدة كثيرة منها تشغيل الشباب وتوفير وحدات سكنية بأسعار مناسبة واستثمار بعائد مضمون وأيضا تتماشى مع نهج الدولة في العمل والمثابرة وإتاحة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، مؤكدا أنه يعمل حاليا معه على مبادرة "حلمك بإيدك" قرابة 60 شابا من مختلف الأعمار والمؤهلات العلمية بخلاف عمالة المعمار والتشييد.