في 4 سنوات.. خريطة مشاركة الرئيس السيسي في الجمعية الأممية.. حذر من خطر الإرهاب والتطرف.. شدد على ضرورة حل أزمات اللاجئين.. وساهم في حل أزمات التنازع في منطقة الشرق الأوسط
مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي في اجتماعات
الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لمدة 4 سنوات لم يقتصر على اجتماعات الجمعية
العامة فقط، ولا أيضًا اللقاءات الثنائية على هامش هذه الاجتماعات، ولكنه شمل حضوره
للعديد من القمم العالمية التي عقدت في تلك الفترات.
وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش اجتماعات
الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الأربع سنوات الماضية، أثناء تواجده في نيويورك
عددا كبيرا من اللقاءات والاجتماعات الجماعية والثنائية مع قادة وزعماء من مختلف قارات
للعالم، وكذلك مع العديد من المسئولين في المنظمات الدولية وممثلي الدول الأخرى في
اجتماعات المنظمة الدولية.
وتعد مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالية
في اجتماعات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الأمم المتحدة، الزيارة الخامسة
من نوعها إلى المنظمة الدولية.
وعقد الرئيس السيسي عددا من القمم الأممية
التي كانت لها ثمار وإنجازات خاصة منها:
مكافحة الإرهاب والتطرف
وشارك الرئيس السيسي بالدورة 70 عام 2015 في
"قمة اعتماد أجندة التنمية لما بعد 2015" التي حضرها عدد من رؤساء الدول
والحكومات.
كما شارك الرئيس السيسى خلال نفس الدورة فى
"قمة مكافحة تنظيم داعش "والتطرف العنيف" التى دعا إليها الرئيس الأمريكى
- آنذاك – باراك أوباما.
وفي الدورة نفسها شارك الرئيس فى القمة التى
دعا إليها الرئيس الصينى "شى جين بينج" لبحث سبل التعاون بين دول الجنوب،
إذ ألقى الرئيس كلمة أشار فهيا إلى التحديات التي تواجه دول الجنوب لتحقيق التنمية
والتقدم ونقل التكنولوجيا وتوفير حياة أفضل لشعوبها.
قضايا اللاجئين والمهاجرين
وشارك الرئيس السيسي خلال الدورة 71 عام 2016)
فى "قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين، وشارك أيضًا في اجتماع رفيع
المستوى حول هذه القضية.
وفى الدورة نفسها، ترأس الرئيس السيسى
"اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي" الذى ترأسه مصر وعقد بمقر منظمة الأمم
المتحدة.
كما شارك الرئيس السيسى فى "قمة مجلس الأمن
الدولي"، استنادًا لعضوية مصر فى المجلس عامى 2016/2017 التى تنأولت التطورات
فى الشرق الأوسط وسوريا، وهى أول مشاركة لرئيس مصر فى قمة لمجلس الأمن. وخلال الدورة
نفسها أيضًا، ترأس الرئيس السيسى اجتماع "لجنة الرؤساء الأفارقة المعنى بتغير
المناخ" والمخصص لمناقشة نتائج المؤتمر العالمى للمناخ الذى عقد فى باريس قبل
ذلك التاريخ، وتم خلال الاجتماع تنسيق الموقف الافريقى بشأن المؤتمر العالمى التالى
بشأن قضايا المناخ.
الأوضاع في ليبيا
أما الدورة 72 شارك الرئيس في "القمة العالمية
بشأن ليبيا" التي نظمتها الأمم المتحدة بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات.
وألقى الرئيس السيسي كلمة أمام الاجتماع حث فيها
المجتمع الدولي على دعم الجهود لإنجاز تسوية سياسية شاملة في ليبيا تتوافق عليها الأطراف
الليبية، وضرورة التعاون لمكافحة الإرهاب في ليبيا.
كما شارك الرئيس فى قمة مجلس الأمن الدولي حول
إصلاح عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، واستعرض فى كلمته أمام هذه القمة دور
مصر فى هذا المجال باعتبارها سابع أكبر دولة فى العالم تساهم فى عمليات حفظ السلام.
السيسي واللقاءات الأمريكية
من جانب آخر، فإن وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى
فى نيويورك يوفر فرصة للتواصل مع مختلف دوائر صنع القرار فى الولايات المتحدة الأمريكية،
خاصة مع ما أظهرته كل دوائر السياسيين ومراكز البحوث والمسئولين السابقين والحاليين
خلال الدورات الأربع من حرص على التواصل مع الرئيس.
كما حرص الرئيس على التواصل أيضًا مع وسائل الإعلام
الأمريكية الكبرى ومن خلالها خاطب الرأي العام الأمريكي والدولي بشأن جميع القضايا
الداخلية والخارجية لمصر. وقد أثرت هذه اللقاءات فى تعزيز قنوات الاتصال بين مصر والولايات
المتحدة، وتحسين العلاقات بين البلدين، والمزيد من التفهم بشأن مواقف كل منهما تجاه
القضايا الإقليمية والدولية.