يمكن للأدوية الحالية المضادة للملاريا علاج الإنسان من هذا المرض، ولكن يظل الإنسان معديا ، بالتالي يمكن أن يسبب إصابة شخص آخر.
وأوضح الباحث الرئيسي "جيك باوم"، من قسم علوم الحياة في كلية إمبيريال في لندن ، في بيان صحفى :" ما نقترحه هو عقاقير مضادة للملاريا تعرقل الطفيليات من مواصلة رحلتها المعدية، وذلك من خلال الجمع بين نوع من الأدوية التقليدية المضادة للملاريا ، فنحن لا نعالج فقط الفرد ، بل نحمى المجتمع أيضا .. عادة ما يصاب الأشخاص المصابون بالملاريا بحمى شديدة وقشعريرة وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا ،حيث يحصد المرض حوالي 45.000 شخص حول العالم كل عام ، وفقا "لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض " في الولايات المتحدة".
ويمكن أن تنتقل هذه الطفيليات الكامنة إلى بعض الأشخاص ، وبمجرد انتقالها تنضج وتتكاثر وتتجمع في الغدد اللعابية للبعوض حيث تكون على استعداد لإصابة الآخرين الذين لدغتهم الحشرة ، لكن الباحثين تمكنوا من تحديد مركبات يمكن أن يوقف انتشار الملاريا عن طريق جعل طفيليات الملاريا غير قادرة على إصابة البعوض .. وبعد فحص أكثر من 70 ألف مركب ، فقد حدد الفريق ستة مركبات من المحتمل أن تصبح عقاقير مضادة للملاريا.