أكد رئيس جويانا دافيد غرانغر، استعداد بلاده للعمل مع الصين لبناء مبادرة (الحزام والطريق) لتقديم دفعة جديدة لمواصلة تنمية العلاقات الثنائية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس جويانا مع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" الذي يقوم بزيارة رسمية خارجية تشمل جويانا.
وقال غرانغر - وفقا لوسائل إعلام صينية اليوم الأحد -" إن جويانا تؤمن بأن مبادرة "الحزام والطريق" ستفيد البلاد والقارة الأمريكية اللاتينية بأكملها من خلال تعزيز التعاون والتنمية الدوليين، معربا عن رغبة بلاده في تعزيز التبادلات عالية المستوى مع الصين وتعميق التعاون البراجماتي بين الجانبين وبذل جهود مشتركة لتعزيز التنمية الخضراء وحماية البيئة.
وأشار إلى أن بلاده تقدر عاليا التزام الصين بمبدأ المساواة بين جميع الدول في الشؤون الدولية، وأن جويانا تلتزم على نحو مستمر وثابت بسياسة "صين واحدة".
من جهته، قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" إن بلاده تؤكد دائما أن جميع الدول، كبيرة أم صغيرة، على قدم المساواة، وإنها ملتزمة بشدة بالحفاظ على وحدة الدول النامية والحفاظ على حقوقها ومصالحها المشروعة.
وأضاف وانغ إن الصين تقدر تأكيد رئيس جويانا على دعم سياسة صين واحدة، وترغب في العمل معا لتصميم خطة لتطوير العلاقات الثنائية في العصر الجديد على أساس الاحترام والثقة المتبادلين.
وأوضح أن مبادرة الحزام والطريق ستعطي دفعة قوية لمواصلة تطوير العلاقات بين الصين وجويانا، وأن بكين تقدر استجابة جويانا الإيجابية للمبادرة والاضطلاع بدور رائد في التعاون ضمن المبادرة بين دول منطقة البحر الكاريبي.
وتابع إن الصين ستبذل جهودا لمواءمة بناء الحزام والطريق مع استراتيجية جويانا الوطنية للتنمية الخضراء، بهدف جعل البناء المشترك للمبادرة معلما جديدا في العلاقات الثنائية.
وأشار إلى أن الجانبين سيعملان على تعزيز الصداقة بينهما، وتعزيز التعاون الدولي، وزيادة الاتصالات والتنسيق حول القضايا العالمية الرئيسة، مثل تغير المناخ والتنمية المستدامة، والعمل بحزم لحماية المصالح المشتركة للدول النامية.