أكد الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي، إنه عندما أعلن ترشحه في الانتخابات السابقة قطع على نفسه وأعضاء قائمته وعدا أنه سيتم طرح مشروع للائحة النظام الأساسي يليق بالنادي خلال سنة من تاريخ انتخابه، ومن أجل هذا أوضح عند ترشحه أنه خائف على الأهلي الذي تربى وعاش فيه منذ عام 1970.

وقال الخطيب إنه كان يخشى أن هناك من يريدون السيطرة على النادي، لاسيما أن قانون الرياضة فتح باب الاستثمار؛ لكنه لم يضع ضوابط تمنع تحول فرق الأهلي الرياضية وعلى رأسها فريق الكرة لشركة استثمارية لا يكون للنادي أو أعضائه حق إدارتها لذلك قال والكلام على لسان الخطيب في ذلك الوقت أن النادي الأهلي غالٍ جدا، ولا يمكن لأحد أن يشتريه ولا يستطيع أحد أن يبيعه.

وأضاف أن هذا جزء من العقد بين مجلس الإدارة الحالي وبين الأعضاء والجماهير لذلك فإنه يسعى لتنفيذ هذا الوعد.

ووجه رئيس مجلس إدارة النادي كلمة لأعضاء الجمعية العمومية بالأهلي، موضحا أن يوم الجمعة القادم الموافق 29 سبتمبر يعد يوما تاريخيا؛ لأن أعضاء النادي سيقررون خلاله مستقبل الأهلي.

وتابع الخطيب أن الأهلي لا يجب أن يستمر باللائحة الاسترشادية لاسيما  أن قانون الرياضة الجديد الذي ظهر العام الماضي كان ينادي به الأهلي منذ زمن بعيد، والقانون الذي تم إقراره جيد في مجمله لأنه منح استقلالية للجمعيات العمومية للأندية وسمح لها بإنشاء شركات استثمارية لتنمية مواردها ومنح الحق لكل نادٍ في عمل لائحته الخاصة بعيدا عن الجهة الإدارية.

واختتم أنه في نفس الوقت قامت اللجنة الأوليمبية بعمل لائحة استرشادية موحدة لكل الأندية تدير بها شئونها كمرحلة انتقالية لحين اعتماد كل نادٍ للائحته الخاصة، ولذلك تبقى مشكلة اللائحة الاسترشادية للأهلي أنها لا تعبر عن النادي ولا عن الطريقة التي يخطط بها للمستقبل ولا حتى النظام الذي نسعى من خلاله لإدارة شئوننا؛ حيث إنها لا تخاطب أعضاء الأهلي ولا تحل مشاكلهم وهذا وضع يجب ألا يستمر لأنه لا يليق بالنادي؛ إذ إنه لا يمكن لأي عضو أن يقبل أن الأهلي بعظمته وتاريخه وريادته بدون لائحة.