رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أبو الغيط يبحث مع رئيسة وزراء النرويج كيفية توفير الموارد اللازمة للأونروا

24-9-2018 | 18:24


التقى اليوم الاثنين أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالسيدة "ارنا سولبرج" رئيسة وزراء النرويج، وذلك على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.


وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن المقابلة شهدت التطرق للتطورات الأخيرة للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والأزمة المالية الحالية التي تواجهها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) نتيجة وقف الولايات المتحدة تمويلها للوكالة.


وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمين العام حرص على أن يؤكد أهمية استمرار الموقف النرويجي التاريخي المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتعزيز دعمها الملموس أيضا للاونروا، معرباً عن شكره وتقديره لتصويت النرويج في إطار عمل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لصالح القرارات التي من شأنها تعزيز حقوق أبناء الشعب الفلسطيني بما يؤكد ثبات الموقف الأخلاقي النرويجي في هذا الصدد. كما أشار الأمين العام إلى محورية الدور النرويجي في إجراء الاتصالات مع المانحين الدوليين لتعبئة التمويل الضروري لتغطية العجز القائم في ميزانية الاونروا نتيجة وقف الولايات المتحدة تمويلها للوكالة، مع الاعراب عن أسفه للأثر السلبي الذي ولدته السياسات الأمريكية الأخيرة على الأوضاع المعيشية والاقتصادية للفلسطينيين، سواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو في دول اللجوء، وهو ما يأتي ليضيف إلى الضغوط السياسية التي يواجهها الفلسطينيون خلال المرحلة الحالية.

 

وقد حرصت المسئولة النرويجية من جانبها على تأكيد استمرار دعم بلادها للقضية الفلسطينية ولعمل الاونروا، معربة عن تطلعها في ذات الوقت لأن يحظى الترشح النرويجي لعضوية لمجلس الأمن بالدعم العربي اللازم.


تجدر الإشارة إلى أن اللقاء شهد أيضا تناول آخر مستجدات النزاعات المسلحة الأخرى القائمة في المنطقة العربية ومن بينها النزاع في اليمن، حيث حرص الأمين العام على استعراض مواقف الجامعة العربية في هذا الإطار، مع التأكيد على أن حل الأزمة اليمنية يكمن بالدرجة الأولى في تحقيق المساندة القوية للحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا، مع العمل على وقف التأثير الإيراني السلبي في الساحة اليمنية والذي يؤدي إلى المزيد من التعقيدات للموقف الحالي، والتحرك بقوة في ذات الوقت من أجل توفير المساعدات الدولية اللازمة لمواجهة الأزمة الإنسانية والصحية المستفحلة التي يواجهها اليمنيون خلال الفترة الحالية.