أكد الرئيس البرازيلي ميشال تامر اليوم الثلاثاء أن بلاده تسعى إلى تحسين النظام الدولي المشترك، لافتا إلى أن النظام العالمي واجه تحديات كثيرة، في حين نعيش في عالم تهيمن عليه القوى الانفصالية ، ولكن علينا أن نواجه تلك التوجهات بأفضل ما لدينا.

وقال تامر-في كلمة خلال افتتاح أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك- إن "البرازيل واجهت الانعزالية بالمزيد من الانفتاح والشمولية، لافتا إلى أن بلاده تدرك أن التنمية تعتمد على التجارة والاستثمار وتدفقهما، والاتصال بالأفكار والتكنولوجيات الجديدة".

وتابع "ركزنا على الديمقراطية، وإزالة العوائق التجارية، وأبرمنا اتفاقات جديدة، بالإضافة إلى إقامة علاقات أوثق مع بلدان تحالف المحيط الهادي مما يؤدي إلى أن تكون أمريكا اللاتينية أكثر اتحادا، وتم تعزيز التعاون الاقتصادي مع العديد من الدول بهدف تنمية وتطوير البلاد". 

وأكد تامر "لا زالت هناك العديد من الدول تعاني من انتهاكات المعايير الدولية، مطالبا جميع الدول والمؤسسات الدولية بالوفاء بالتزاماتها تجاه ملف حقوق الإنسان".

وفيما يخص أزمة اللاجئين، رحب الرئيس البرازيلي ميشال تامر باللاجئين الذين وفدوا إلي البلاد من فنزويلا ، مؤكدا أنه تم توفير الرعاية والتعليم لهم"، وجدد الرئيس البرازيلي دعمه لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين علي أساس حل الدولتين. 

وأكد تامر أن بلاده تدعم الحلول الدبلوماسية التي تحقق نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية ، فيما أعلن تأييده بشدة للجهود الدولية لإنهاء الأزمة السورية. 

وشدد الرئيس البرازيلي أنه يجب تعزيز دور الأمم المتحدة ودعم شرعيتها، لافتا إلى أن التحديات الدولية المشتركة تقتضي حلولا مشتركة لمواجهتها.

ولفت الرئيس البرازيلي إلى أن بلاده اتخذت خطوة تاريخية بالتوقيع على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، قائلا "الإرهاب والإتجار بالبشر والمخدرات آفات تواجه دول العالم ولا تعترف بالحدود ، مضيفا أن بلاده تتعاون مع جيرانها من الدول لمواجهة الجريمة العابرة للحدود".