أكد المستشار النمساوي، سيباستيان كورتز، اليوم الثلاثاء، أن أي محاولة لتقويض حرية الصحافة ستكون "غير مقبولة"، يأتي هذا في أعقاب اقتراح قُدم من مسئول بوازرة الداخلية النمساوية بتقليص، إلى الحد الأدنى، تواصل الشرطة مع وسائل الإعلام التي توجه انتقادات لها.

وجاءت تصريحات كورتز على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعدما أكدت صحيفتا "دير ستاندر" و"كوريير" أنهما اطلعتا على رسالة إلكترونية من مسئول للشرطة المحلية يشتكي من "التقارير السلبية ذات الاتجاه الواحد"، وفقا لما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.

والرسالة التي نشرتها صحيفة "دير ستاندر" التي أشير إليها باعتبارها إحدى وسائل الإعلام الموجهة للانتقادات جاء فيها "لقد سمحت لنفسي باقتراح تقليص الاتصالات مع وسائل الإعلام هذه إلى الحد الأدنى الممكن من الناحية القانونية".

ونقلت وكالة الأنباء النمساوية عن كورتز قوله "لا يمكن أن يكون هناك استبعاد أو مقاطعة لوسائل إعلام بعينها" في النمسا، مضيفا أن "أي تقييض لحرية الصحافة غير مقبول".

وتابع المستشار النمساوي "هذا ينطبق على المسئولين عن التواصل مع الإعلام في كل الوزارات والمؤسسات العامة"، موضحا أن ذلك ينطبق أيضا على كل الأحزاب السياسية.