رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ترامب يناشد زعماء العالم بعزل إيران ويتوعدها بعقوبات جديدة

25-9-2018 | 18:28


تصدر "خطر إيران" أجندة خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، حيث شن هجوما حادا على الجمهورية الإسلامية.


وشدد ترامب على أن سلطات إيران لا تحترم جيرانها وتنشر الفوضى والدمار في المنطقة، معربا عن عزم الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية بعد بدء سريان الحظر الأمريكي على الصادرات النفطية الإيرانية في 5 نوفمبر المقبل.


وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن طهران استغلت الاتفاق النووي المبرم بينها والقوى الكبرى في عام 2015 لتعزيز تمويلها لبرنامجها الصاروخي، مضيفا أن دولاً في الشرق الأوسط دعمت قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الصفقة.


وقال ترامب إن القيادة الإيرانية نهبت خيرات شعبها لتمويل أنشطة "عملائها" في المنطقة، وتابع أن واشنطن تعمل مع دول مستوردة للنفط الإيراني لمنع طهران من تمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، مناشدا زعماء العالم الإسهام في عزل طهران ما لم تغير سلوكها.


كما حمّل سيد البيت الأبيض الحكومة الإيرانية المسئولية عن تمويل وإطالة أمد النزاع السوري، قائلا: "يجب أن يضم أي حل لتسوية الأزمة الإنسانية في سوريا طرح استراتيجية للتصدي للنظام العنيف الذي يؤججها ويمولها.


وفي الشأن السوري أيضا، أعرب ترامب عن جاهزية الولايات المتحدة للرد في حال استخدام حكومة دمشق الأسلحة الكيميائية، مشددا على ضرورة إحياء التسوية السياسية للنزاع تحت رعاية الأمم المتحدة مما يتوافق مع تطلعات الشعب السوري.


كما تطرق ترامب في خطابه إلى المساعي الأمريكية الرامية إلى تشكيل "الناتو العربي" في المنطقة، قائلا: "في ختام المطاف، ينبغي لكل دولة اختيار المستقبل الذي تريده، ولهذا السبب تعمل الولايات المتحدة مع دول الخليج، بما فيها الأردن ومصر، على تشكيل تحالف إقليمي استراتيجي يساعد بلدان الشرق الأوسط على تحقيق الازدهار والاستقرار والأمن في المنطقة".


وأشار ترامب إلى أن الإمارات والسعودية وقطر تعهدت باستثمار مليارات الدولارات لمساعدة الشعبين السوري واليمني، مؤكدا سعيها إلى إنهاء "الحرب المرعبة" الدائرة في اليمن.


وذكر الرئيس أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة "الواقعية المبدئية" إزاء قضايا الشرق الأوسط، وخاصة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ووصف اعتراف واشنطن بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل بأنه خطوة ملموسة في سبيل الاعتراف بسيادة الدولة، وأبدى تمسك الولايات المتحدة بـ"المستقبل السلمي والمستقر للمنطقة".