التقت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، صباح اليوم، يرافقها السيدة ماري باكوم، المقرر الخاص بزواج الأطفال بمفوضية الاتحاد الأفريقي، الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، لعرض تجربة المجلس في مجال مناهضة العنف ضد المرأة والفتيات، وذلك بمقر المجلس القومي للمرأة.

وفى بداية اللقاء أبدت الدكتورة مايا مرسي سعادتها عن استقبال الوفد، مشيرة الى أن النتائج الإيجابية التى حققتها  حملة المجلس القومي للمرأة  "التاء المربوطة"  والتى تتضمن التأكيد على أهمية مشاركة المرأة في جميع القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وحث المرأة والفتاة على تحطيم كافة العقبات والقيود التي تقف أمام تحقيق حلمهن وطموحهن بمستقبل أفضل لهن وللأجيال القادمة، وعدم الاستسلام لنظرة المجتمع النمطية الضيقة تجاه دور المرأة ومكانتها في المجتمع ، والعمل على تغيرها .

وتوجهت "العشماوي"  بالشكر للدكتورة مايا مرسي ، مشيدة بجهود المجلس القومي للمرأة المبذولة لصالح المرأة ، مؤكدة على تضافر الجهود لاستكمال الأدوار  التي يقوم بها كلا المجلسين لصالح الأم والطفل المصرى.

وقدمت الدكتورة عزة العشماوي مقترحاً للدكتورة مايا مرسي لاستضافة مصر لمؤتمر إقليمي بحضور ٢٥ دولة إفريقية مشاركة في حملة وقف زواج الأطفال في أفريقيا وذلك لتبادل الخبرات والدروس المستفادة في مجال مكافحة زواج الاطفال بالتعاون مع المقررة المعنية لوقف الاتجار بالأطفال في إفريقيا، الأمر الذى رحبت به رئيسة المجلس القومي للمرأة.

كما أشادت رئيسة الوفد بكافة الجهود المبذولة من قبل الحكومة المصرية حيث قالت إن :"الوزارات والجهات المعنية لديها قطاعات لحقوق الإنسان وهذا ما يؤكد على التزام مصر بإنفاذ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي صدقت عليها مصر".  

كما التقت "ماري باكوم"  المستشار نبيل صادق، النائب العام بمقر النيابة العامة وأشادت بمنظومة العمل الخاصة بملاحقة ومعاقبة المتورطين في تزويج الفتيات دون السن.

الجدير بالذكر أن الهدف من زيارة المقررة الخاصة بوقف زواج الأطفال بالاتحاد الافريقي هو الاطلاع علي تجربة مصر في مجال مكافحة زواج الاطفال وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا الشأن.