رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"حفاظا على الحياة.. لا لإلقاء المخلفات فى الترع" ندوة قومي المرأة بالجيزة

26-9-2018 | 14:51


اتساقا مع الصحة العامة للانسان وحفاظاً على المياه " اصل الحياة" عقد المجلس القومى للمرأة بالجيزة برئاسة الكاتبة الصحفية ماجدة محمود ندوة بعنوان " حفاظا على الحياة . . لا لإلقاء المخلفات فى الترع"

ونظرا لعدم الانتباه لاهمية مياه الترع والمصارف التى تستخدم فى الرى ليصل فى النهاية الينا جميعاً بكافة مستوياتنا الاجتماعية عن طريق ما تتناوله من خضراوت وفاكهة كان لابد من التركيز والتذكير بأهمية الحفاظ على الترع والمصارف  وهذا ما اكد عليه المهندس / عاشور راغب عبد الكريم رئيس الادارة المركزية للموارد المائية والرى بالقاهرة والجيزة حيث قال .. ان حصة مصر من المياه الوارد من النيل 55,5 مليار م³ اضافة الى استخدام مياه الرى الصالحة للزراعة ومياه الصرف المعالج ومياه الامطار والمياه الجوفية بحوالى 30 مليار م³وفرق ما يتم استيراده من المواد الغذائية لو زرعت فى مصر سوف تحتاج  حوالى 25 مليار م ³ لذا يتم استخدام استراتيجية وضعها معالى وزير الرى وتنتهجها الوزارة وهى 4 ت ، اى تبدا بحرف التاء

1-   ترشيد.

2-   توعية.

3-   تهيئة البيئة المناسبة.

4-   تنمية.

وشرح المهندس هشام الديب مدير عام الادارة العامة لارشاد الصرف المشكلة والمتمثلة فى:

-         القاء المخلفات الصلبة بالمجارى المائية (( الترع والمصارف)طارحا الحلول والتى ياتى على راسها.

-         تحديد اماكن القاء المخلفات بمعرفة الوحدات المحلية بعيد عن المجاري المائية .

-         عمل مناطق لاعادة استخدام المخلفات وتدويرها لاستفادة منها .

-          تصنيف المخلفات لاعادة استخدمها لاستفادة منها

-          القاء مياة الصرف الصحي بالمجاري المائية .

-         الرقابة على محطات معالجة المياة للقيام بأعمال المعاجلة قبل القاءها بالمجاري المائية .

-         بالنسبة للري التي ليس لها محطات معالجة صرف صحي يمكن انشاء وحدات معالجة صغيرة قبل القاءها بالمجاري المائية

 

وتحدثت المهندسة اكرام العدوى رئيسة وحدة تكافؤ فرص المرأة الريفية بوزارة الزراعة عن علاقة مياه الرى بالزراعة ودور الاخيرة تحديدا فى حماية مياه الترع والمصارف نتيجة لتواكب القاء الملوثات على المحاصيل . ما يؤدى الى انتشار امراض نباتية وحيوانية تؤثر على صحة الانسان


اضافة الى الملوثات الخاصة باستخدام عبوات المبيدات والقاء هذه العبوات وعدم وعى الفلاح وغسل ادوات الرش فى المجارى المائية ما يؤثر بالسلب على جودة المياه المستخدمة فى الرى.


ونبه ا.د/ عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الاسلامية وعضو قومى المرأة بالجيزةالى ان اى عمل يلوث ماء النيل جريمة كبيرة تستوجب العقاب لاننا نجد كافة المصانع ومحطات الصرف الصحى لصرف فضلاتها فى نهر النيل فيبدا الماء نظيفا من اسوان ثم يكاد يقترب من ماء المجارى فى المصبات ما يضر بالصحة العامة ، وعلينا ان نتعامل مع قول الله تعالى " وجعلنا من الماء كل شئ حى" فهى توعية ربانية علينا ان نأخذ بها .


 


واشارت النائبة منى منير عضو مجلس النواب وامين مساعد حزب مستقبل وطن الى ان الاسباب الرئيسية لانتشار امراض السرطانات وفيروس c تعود فى الاساس الى تلوث المياه بشكل عام وتلوث الترع والمصارف بصفة خاصة لانتشارها فى قرى الجيزة ما ادى الى تصدر محافظة الجيزة النسب الاعلى فى الصابة بهذه الامراض مطالبة الامهات توعية افراد اسرتها ليس فقط بالحفاظ على المياه بل ايضا توعية نفسها اولاً بعدم القاء المخلفات فى الترع والمصارف.


واضافت النائبة نشوى الديب الى دور المرأة اهمية دور المجتمع المدنى فى التبصير بقضية مياه المصارف والترع وليجعله قضية قومية مشيرة الى انها بدأت مبادرة " اهلا بالمدارس " لاشراك التلاميذ والطلبه للمشاركة فى نظافة الشارع وبالتاكيد ستكون قمامة الترع والمصارف هدفنا من خلال هذه المبادرة التى ستكون عملا على الارض...


 واختتمت الندوة بكلمة المهندسة سماح صالح رئيسة وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة نيابة عن معالى الكتورة الوزيرة ياسمين فؤاد والتى اكدت على دور المرأة الذى ترى انه الدور الاساسى والقوى فى حماية الموارد المائية سواء للحد من اهدار الموارد المائية او تلوثها وخاصة القاء المخلفات بأنوعها فى المجارى المائية وان وزارة البيئة تهدف الى التصدى للقضايا البيئية من خلال ايجاد البدائل التى تحقق عائدا اقتصادياً وتقلل من التكلفة المالية على المواطنين وهو ما تقول الوزارة من خلال على دور المرأة فى المشاركة الايجابية لما لها من تاثير على على مجتماعها الصغير الذى يصب فى المجتمع الكبير .


تخلل الندوة عرض لفيلم " الماء" استعرض اهمية وكيفية الحفاظ عليها.

 

 

كما تم الاعلان عن وجود مشروع قانون بمجلس النواب سوف يعاقب بالحبس لمن يلقى القمامة فى الترع والمصارف حفاظاً وتقديساً لمياه النيل .

ايضا هناك منظومة تتابعها رئاسة الجمهورية لادارة المخلفات الصلبة تضع سياستها وزارة البيئة وبتنفيذ وزارة التنمية المحلية كما تمول وزارة البيئة من خلال برنامج المخلفات الصلبة بتمويل اجنبى كما رصدت وزارة المالية الموازنات اللازمة لتطبيق المنظومة المتكاملة لادارة المخلفات.