نفى الشيخ نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد، ما تردد على بعض المواقع الإلكترونية، عن تفاصيل لقائه، اللواء أحمد جمال الدين، مستشار رئيس الجمهورية، للشئون الأمنية، وأنه كان يهدف لطرح فكرة إجراء مراجعات لقيادات الإخوان بالسجون. 

وأكد «نعيم» في تصريح خاص لـ«الهلال اليوم»، أن الدولة لم تبد أي رغبة، في إجراء مراجعات فكرية، للمسجونين من الإخوان، أو الجماعات التكفيرية الأخرى، كاشفا عن أن اجتماعه مع مستشار الرئيس؛ جاء للإعداد لتشكيل لجنة من علماء الأزهر، ومنهم الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية، مع نخبة من العلماء؛ لرصد الأفكار المتطرفة، والتكفيرية، داخل السجون، والرد عليها.
وأكد «نعيم»، أن الاستعانة به؛ تعود إلى كونه أحد الخبراء بأنواع هذه الجماعات التكفيرية، وسلوكياتها على الأرض، نظرا لمعايشته لهم سنوات طويلة.

وأشار نعيم إلى أن الأجهزة الأمنية لا علاقة لها بالمراجعات الفكرية، وما يحدث هو تسليم العناصر المطلوبة، للقيادات الأمنية داخل السجون، ثم إعطائهم معلومات عن العناصر المطلوبة أمنيا، والهاربة، ومصادر التمويل، ومعلومات أخرى، فإذا أبدوا تعاونا مع الأمن يتم إبلاغ القيادة السياسية، ثم يتم الإفراج عنهم، فهي عبارة عن صفقة بين الأجهزة الأمنية والقيادت بالسجون.