رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رفض فلسطيني لسعي إسرائيل وواشنطن تحديد أعداد اللاجئين وصفاتهم

27-9-2018 | 13:34


رفضت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، مساعي إسرائيل والإدارة الأمريكية لتحديد أعداد اللاجئين الفلسطينيين وصفاتهم في إطار خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن "تكرار الوهم والأكاذيب الأمريكية الإسرائيلية بخصوص اللاجئين الفلسطينيين لن ينطلِ على المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ولن يجعلها حقيقة واقعة".

وأبرزت الوزارة "الإجماع الدولي الرافض للسياسة الأمريكية المنحازة للاحتلال الإسرائيلي والظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني وأجياله المتعاقبة".

وجاء بيان الوزارة رداً على ما سربته الخارجية الإسرائيلية في الإعلام الإسرائيلي بشأن قضية اللاجئين الفلسطينيين، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن المحاولات الأمريكية الإسرائيلية لإعادة تعريف اللاجئين أو اقتراح طرق التفافية لتوطينهم أو تهميش دور أونروا "يندرج في سياق محاولات تصفية القضية الفلسطينية".

من جهته، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين فيها أحمد أبو هولي، أن لا علاقة لإسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية بأعداد اللاجئين الفلسطينيين أو صفاتهم.

وقال أبو هولي، في بيان صحفي، إن "صفة اللاجئ تشمل أبناء وأحفاد اللاجئين الفلسطينيين والذي يصل عددهم قرابة 5.9 مليون لاجئ، ونفي إسرائيل لهذا العدد أو التشكيك فيه لا قيمة له لأن صفة اللاجئ وتحديد أعداد اللاجئين شأن أممي لا علاقة للحكومة الإسرائيلية أو الإدارة الأمريكية شأن بها وهما ليستا وصيان على الأمم المتحدة".

وشدد أبو هولي على أن "القرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة أقر صراحة وبكل وضوح بحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها، وأن إعادة التأكيد عليه في اجتماعات الجمعية العامة من كل عام أعطاه الصفة الإلزامية في القانون الدولي لتطبيقه".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت وثيقة مسربة للخارجية الإسرائيلية جاء فيها أن عدد اللاجئين الفلسطينيين يقدر ببضعة عشرات آلاف، وأن التعريف الموسع لمن هم "اللاجئون الفلسطينيون" مخادع وفيه كثير من الظلم لبقية اللاجئين في العالم.

وتلمح الوثيقة إلى وجوب توطين اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الأردن، وتشير إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف تمويل أونروا يوضح أن الوكالة "ليست جزءاً من الحل إنما هي جزء من المشكلة".