قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن زيارة الرئيس السيسي للأمم المتحدة وكلمته القوية التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها رقم 73 ولقاء زعماء العالم والشركات الأمريكية ستؤثر بشكل كبير على تحسين مناخ الاستثمار في مصر وأفضل من حملات دعائية كبيرة للتسويق لمصر والسياحة المصرية.

وأوضح عبد اللطيف في بيان ، أن جولات الرئيس السيسي الخارجية عنصر مهم وقوي في جذب السياحة لمصر وتنشيطها من مختلف دول العالم، مؤكدا أن التقارير الأجنبية والعالمية تؤكد عودة السياحة الأمريكية بقوة لمصر ومنها تقرير مجلة فوربس الأمريكية الذي أكد مصر ضمن أفضل الوجهات السياحية للأمريكان في 2018  وكذلك شبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية التي تؤكد عودة السياحة لمصر بقوة التي ظهرت مع حلول عام 2017 الذي شهد قدوم أكثر من 8 ملايين سائح من مختلف دول العالم وتوقعات بزيادة قدرها 80% خلال 2018 مؤكدا أن الامريكان  عاشقون للسياحة الكلاسيكية والثقافية والنايل كروز وتواجد مصر في المحافل الدولية يسلط الضوء عليها ويؤكد استقرارها الأمني والسياسي والاقتصادي.

وأكد عبد اللطيف أن حفاوة الاستقبال التي لاقاها الرئيس من نظيره الأمريكي ترامب تؤكد على قوة وعمق العلاقات المصرية الأمريكية وازدهارها وهذا سينعكس بالطبع على المواطن الأمريكي والشركات الأمريكية في ضخ مزيد من الاستثمارات في مصر.

وطالب عاطف عبد اللطيف بضرورة استغلال الزيارة الناجحة للرئيس بالولايات المتحدة الأمريكية في التواصل مع منظمي الرحلات الأمريكية وإعداد البرامج السياحية التي تناسب السائح الأمريكي والمشاركة في البورصات السياحية والمهرجانات الفنية هناك وزيادة عدد الرحلات بين مصر وأمريكا وفتح خطوط طيران جديدة في الولايات المستهدف استقطاب سائحين بها خاصة في ظل اهتمام الأمريكان مؤخرا بمسار العائلة المقدسة في مصر ورغبتهم في زيارة مسار العائلة المقدسة في مصر وعدم قصر رحلات الطيران بين القاهرة ونيويورك مع زيادة عدد رحلات الطيران الداخلي بين المدن السياحية بمصر حتى تستوعب الحركة السياحية المتوقعة.

وعلى المستوى الاقتصادي والعلاقات التجارية نجد أن التقارير تشير إلى أنه خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجاري زاد حجم التبادل التجاري بنسبة بلغت 29.2% حيث سجلت 3 مليارات و822 مليون دولار مقابل 2 مليار و956 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2017 وتبلغ الاستثمارات الأمريكية في مصر حاليا 2.4 مليار دولار في 1222 مشروعا تعمل في قطاعات الصناعة والخدمات والإنشاءات والتمويل والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات  وتمثل الاستثمارات الأمريكية في مصر نحو 35.4% من الاستثمارات الأمريكية المباشرة في القارة الإفريقية و 46.2% من الاستثمارات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط و تعتبر مصر اكبر مستقبل للاستثمارات الأمريكية في قارة إفريقيا والثانية في الشرق الأوسط .