وصف وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان قرار التمديد لفريق الخبراء - الذي قام بإعداد تقرير يتنافى كليا مع الواقع في الانتهاك لحقوق الإنسان باليمن - بأنه "مسيس" ولايعني بحقوق الإنسان.

وقال وكيل وزارة الإعلام اليمني فياض النعمان - في مقابلة متلفزة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم /السبت/ إن هناك فشلا ذريعا في مجلس حقوق الإنسان؛ عقب محاولة تمديد فريق الخبراء" .. مضيفا أن "القرار الذي تتبناه المجموعة الغربية برئاسة هولندا وبلجيكا أصبح مسيسا ولا يعني بحقوق الإنسان ويميل إلى الميليشيات الحوثية".

وأشار إلى أن التصويت على هذا القرار أدى إلى تناقضات عجيبة، حيث صوتت كل من /كوبا والصين وفنزويلا/ ضد هذا القرار لأنه يستهدف القرارات الأممية الصادرة من مجلس الأمن وهي المساس بسيادة الوطن والحكومة الشرعية التي تعترف بها الأمم المتحدة، لافتا إلى أن الدول التي رفضت التصويت على هذا القرار تدرك أنه لا يمكن التلاعب بالجانب الإنساني.

وشدد على أن مشروع التمديد لفريق الخبراء كان من أجل استهداف الحكومة والتحالف، وليس من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان في اليمن، لافتا إلى أن دولا أوروبية كانت وراء قرار التمديد لخدمة إيران.

وحول استئناف العملية السياسية في اليمن، قال النعمان ليس هناك رسائل واضحة من قبل المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث لاستئناف الحوار مع الحوثيين الذين عرقلوا مشاورات جنيف مطلع سبتمبر الحالي، منوها إلى أن الحكومة ستتعامل بشكل إيجابي مع كل ما يتم طرحه من أجل إحلال السلام ، كما أن الحكومة اليمنية تضع خيار السلام الخيار الأول من أجل حل الأزمة اليمنية.

وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أنها لن تتعاون مع فريق خبراء الأمم المتحدة بعد تصويت مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على تمديد مهمة بعثة التحقيق .

وأصدرت كل من السعودية واليمن والإمارات والبحرين بيانا مشتركا حول فشل مجلس حقوق الإنسان في اعتماد مشروع قرار موحد بشأن الأوضاع في اليمن، مؤكدة على تمسكها بطرح قرارها تحت البند العاشر من أجندة عمل مجلس حقوق الإنسان.