الشرطة الدانماركية: عملية كوبنهاجن الأمنية أُطلقت بعد إنذار بتعرض حياة أشخاص لتهديد
كشفت الشرطة
الدنماركية أن العملية الأمنية الكبرى التي قامت بها أمس الجمعة حول العاصمة كوبنهاجن،
والتي تسببت في حدوث فوضى مرورية، كانت تتعلق بتهديد مزعوم على حياة "أفراد محددين".
وقال متحدث
باسم الشرطة للصحفيين، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية اليوم السبت، إنه تم إطلاق العملية بعد ورود إنذار من جهاز الأمن الدنماركي الذي كان يعمل
على القضية المتعلقة بـ "تعرض حياة أشخاص محددين لتهديد"، غير أنه لم يدل
بمزيد من التفاصيل بشأن هذا الصدد.
وأفادت
الشرطة بأن السيارة المسروقة، التي تحمل لوحة تسجيل سويدية وتم تتبعها والعثور عليها
في وقت متأخر أمس - ضمن العملية الأمنية - ليس لها علاقة مباشرة بالقضية، بل إنها جزء
من تحقيق آخر منفصل، مشيرة إلى أنه تم الافراج عن الشخصين اللذين تربطهما صلة بالسيارة
واللذين ألقيا القبض عليهما في وقت سابق.
وكانت السلطات
قد أغلقت أمس المخارج والمداخل المؤدية إلى جزيرة زيلاند الواقعة غربي البلاد والتي
تضم أيضأ العاصمة كوبنهاجن، لتعزلها عن بقية أجزاء البلاد، وذلك ضمن "عملية
شرطية كبرى".