نفت دار الفتوى في لبنان صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام والصحافة ، عن دعوتها لاجتماع طارىء وعاجل للرد على المقترح الداعي لتشكيل حكومة أكثرية نيابية في البلاد.
وذكر المكتب الإعلامي لدار الفتوى اللبنانية - في بيان له اليوم - أن كل ما تم تداوله في هذا الشأن عار عن الصحة جملة وتفصيلا.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد دعا في تصريحات للصحفيين المرافقين له على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من نيويورك عقب المشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ، إلى تشكيل حكومة أكثرية في ضوء ما أسفرت عن نتائج الانتخابات النيابية وذلك في حال عدم القدرة على الوصول إلى حكومة اتحاد وطني ائتلافية، مضيفا "..وحينها من لا يريد المشاركة فليخرج من الحكومة".
وأيد هذا الطرح الرئاسي ، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إيلي الفرزلي (عضو تكتل "لبنان القوي" المحسوب على فريق رئيس الجمهورية) حيث قال قبل يومين في تصريح صحفي له : "إن تشكيل الحكومات وفقا لقواعد النظام الديمقراطي البرلماني المعمول به في لبنان، يجب أن يقوم على مبدأ الأكثرية النيابية والمعارضة، وذلك في حال عدم "توحيد المعايير" التي يمكن على أساسها تشكيل حكومة وفاق وطني ائتلافية".