رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الشأن المحلي يستحوذ على عناوين الصحف الصادرة اليوم

1-10-2018 | 07:05


أبرزت صحف "الأهرام" و"الأخبار" و"الجمهورية" عددا من الموضوعات المهمة جاء على رأسها تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الحكومة بتقديم أفضل الخدمات في المدن الجديدة وكذلك تصريحات وزير المالية بأن الوزارة أوشكت على الانتهاء من برنامج خفض الدين العام .


واهتمت كافة الصحف بتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الحكومة بتقديم أفضل الخدمات في المدن الجديدة الجاري إنشاؤها في جميع أنحاء مصر، والالتزام بمواعيد التنفيذ المقررة، وتشديده على الانتهاء من أعمال جميع المرافق والخدمات وفقاً لأحدث تقنيات البناء العالمية، وبحيث تُحدث هذه المدن الجديدة تطوراً حضارياً يوفر للمواطنين مستوى حياة أفضل.


وأشارت الصحف إلى أن الرئيس وجه بمواصلة العمل على الارتقاء بالبنية التحتية وتوفير الصيانة المستمرة لها، لاسيما في مشروعات الصرف الصحي، والطرق والكباري والمحاور المرورية، وتطوير المناطق غير الآمنة، وبما يحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، وذلك خلال اجتماعه أمس مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس محمد يحيى زكى المدير التنفيذى لشركة دار الهندسة مصر.


ونقلت الصحف تصريحا للسفير بسام راضى المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية قال فيه إنه تم خلال الاجتماع عرض الموقف التنفيذى لمشروعات الإسكان الجارى تنفيذها على مستوى الجمهورية، ومن بينها المدن الجديدة لاسيما العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة.


كما تم استعراض الموقف التنفيذى لتطوير المناطق العشوائية ومثلث ماسبيرو، فضلاً عن مستجدات تنفيذ مشروعات الصرف الصحى على مستوى الجمهورية.


وذكر السفير بسام راضى أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء عرض، خلال الاجتماع، التصميمات المعمارية والمخططات النهائية لعدد من الأحياء والوحدات السكنية والتجارية بالعاصمة الجديدة، وكذا الموقف التنفيذى لأعمال المرافق الجارية بمشروعات الإسكان الجارى تنفيذها فى مختلف المحافظات، فضلاً عن إنشاء الحديقة المركزية بمدينة الشيخ زايد فى محافظة الجيزة، التى تقع على مساحة 65 فدانا، وتضم أشجارا ونباتات نادرة وممرات للمشاة ومسارات للدراجات، ومنطقة ترفيهية وبحيرات صناعية، وتعد من أكبر الحدائق فى مصر، وتم تصميمها على أعلى المستويات وفقا لأحدث المعايير العالمية.


كما أبرزت الصحف زيارة قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس، لكنيسة القديسة العذراء مريم والقديس أنبا باخوميوس، فى سطونى بينت بنيويورك.


وعقب انتهاء الكلمة الروحية، رد قداسة البابا عن سؤال حول تدخل الكنيسة فى السياسة، وشائعة أنه موجود فى أمريكا تمهيدًا لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائلا: «أنا أستغرب ممن يسأل هذا السؤال».


وأضاف: «أولا الرئيس خامس مرة يأتى إلى هنا، وأنا أول مرة آتى، فمن كان يمهد له من قبل؟، وأنا هنا لأتفقد أبناءنا الموجودين هنا.. أنا لم أتعلم السياسة ولا أفهم فيها».


فيما انفردت الأخبار بتأكيد محمد معيط وزير المالية أن الوزارة أوشكت على الانتهاء من برنامج خفض الدين العام لعرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسي في أقرب وق.


وأوضح معيط في تصريح لـ" الأخبار" أن الوزارة لديها خطة لخفض الدين العام كنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 70% خلال 4 سنوات، مشيرا إلى أن الرئيس وجه بالإسراع في خفض الدين العام وزيادة معدل الانخفاض خلال تلك الفترة.


وأضاف أن الوزارة تعمل حاليا على دراسة الاجراءات اللازمة لتنفيذ توجيهات الرئيس وزيادة معدل الانخفاض في الدين العام خلال السنوات الأربعة المقبلة إلى 70%.


وشدد معيط على أن برنامج خفض الدين العام يعتمد في المقام الأول علي تحسين أداء الاقتصاد من خلال العمل علي تحفيز عناصر الاقتصاد المصري لزيادة الإيرادات وخلق موارد حقيقية لتمويل الموازنة العامة للدولة وذلك بشكل خاص في القطاعات ذات المساهمة الكبيرة في الاقتصاد، كما يعتمد برنامج وزارة المالية لخفض الدين العام علي إعادة تعديل مستهدفات الدين العام من خلال العمل علي خفض نسب الاقتراض الخارجي وزيادة الاعتماد علي الاقتراض الداخلي لسد عجز الموازنة وكشف أن الدولة خلال العام المالي الحالي تحتاج إلي اقتراض نحو 440 مليار جنيه لسد العجز.


وأضاف أن هذه الإجراءات ستساهم في زيادة قدرة الدولة علي السيطرة علي عجز الموازنة ، حيث إن السيطرة علي العجز هي المعيار المهم لخفض الدين العام فمن خلالها يمكن السيطرة علي معدلات الاقتراض وبالتبعية السيطرة علي حجم الدين العام الإجمالي وخفضه. ونوه إلي أن الوزارة مستمرة في تنفيذ برنامج طرح السندات الدولية حيث من المقرر البدء في الجولات الترويجية في الأسواق الآسيوية ثم أوروبا لطرح سندات بنحو 5 مليارات دولار اكتوبر الحالي.


وفي الشأن الخارجي، تناولت الصحف الكارثة الإنسانية المروعة، التي تشهدها إندونيسيا حيث ارتفع عدد ضحايا الزلزال وما أعقبه من موجات مد عاتية « تسونامى « أسفرت حسب آخر إحصائية عن مصرع 832 شخصا وإصابة 540 آخرين ، وسط توقعات بتصاعد أعداد الضحايا فى الفترة القادمة لتصل إلى الآلاف.


وأبرزت الصحف تأكيد السلطات هناك إن المنطقة المتضررة أكبر من حجم التوقعات الأولية، وأن «عمال الإنقاذ لم يصلوا حتى الآن بشكل جيد سوى لمنطقة واحدة هى بالو، فيما لاتزال هناك ثلاث مناطق أخرى لا نعلم عنها شيئا».


وأوضحت «لم تصلنا تقارير من المناطق الثلاث الأخري، الاتصالات والكهرباء ما زالت مقطوعة، لا نعلم بشكل مؤكد ما حدث».


وتتأهب السلطات لما هو أسوأ إذ ان أعداد القتلى المسجلة حتى الآن، تفد من بالو وحدها، بينما تشير التقارير إلى بطء عمليات الإنقاذ فى دونجالا، التى يقطنها أكثر من300 ألف شخص، وتعد الأقرب إلى مركز الزلزال.


ونقلت الصحف تصريحا لـ "سوتوبو بورو نوجروهو" المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في أندونيسيا ، قال فيه إن هناك 16 ألف نازح يسعون للحصول على مأوي، ويحتاجون لمياه نظيفة ، فى حين أصيب 540 شخصا يتلقون علاجهم فى خيام أقيمت فى العراء.


من جانبها، أعلنت وزيرة المالية الإندونيسية سرى موليانى إندراواتى أن الحكومة خصصت 560 مليار روبية (38 مليون دولار) لأعمال الإغاثة من الكوارث.


فى اليونان، أشارت الصحف إلي أن الرياح والأمطار الغزيرة تسببت فى سيول بمناطق متفرقة فى البلاد. وغمرت مياه السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة الطرق مما أدى إلى تعطل حركة المرور وارتباك حركة الملاحة البحرية فى الموانئ الرئيسية للبلاد ن وتسببت الرياح فى انقطاع الكهرباء وسقوط الأشجار ، وتضرر المنازل والحقول وشبكة البنية التحتية للبلاد.


وأشارت الصحف إلي أن ذلك يأتي في الوقت الذى توجه فيه إعصار»ترامي» القوى نحو جزيرة هونشو الرئيسية فى اليابان على نحو أجبر شركات الطيران والسكك الحديدية على إلغاء أو تأجيل رحلاتها. كما تسببت الأجواء المناخية السيئة فى انقطاعات للكهرباء ، بينما بدأت عمليات الإجلاء من مناطق لم تتعاف بعد من إعصار جيبي.


وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن شركات الطيران ألغت أو تعتزم إلغاء نحو ألف رحلة، مشيرة إلى أنه تم إصدار أوامر إجلاء وتحذيرات لنحو 700 ألف أسرة فى جنوب وغرب البلاد. وذكرت أن قرابة 50 شخصا أصيبوا فى أوكيناوا وكاجوشيما.