قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم الفنى، خلال فعاليات الملتقى العربى الأول لذوى الاحتياجات الخاصة بشرم الشيخ،أنه فى ظل القيادة السياسية لمصر، أصبح الحلم حقيقة، مؤكدا أهمية إطلاق رئيس الجمهورية، عام 2018 عامًا لذوى القدرات الخاصة، و2019 للتعليم، ومن هنا كان سعى الوزارة للتواصل مع الطلبة دون تمييز، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، برعاية الموهوبين واصفا هذا المؤتمر بالحدث غير التقليدى.
وتابع :"نحن نريد طلاب علم منتجين للعلم، وبنفس المنطق الذى يبنى الإنسان وذوى الاحتياجات الخاصة، فكان العمل على تقديم الخدمة المميزة لهم عن طريق كل التعامل مع كل الإعاقات".
وذكر أنه كان يزور أسيوط منذ أيام، وزار مدرسة بها فصل لطلاب الإعاقات الخاصة، ويضم طالبًا مصابًا بالتوحد، والتوحد هو توقف النمو الاجتماعى، ويمكن علاجه باكتشافه مبكرًا، فرفض ذلك الطالب أن يسلم عليه، وطرح شوقى على الطاب سؤالًا، عن التاريخ ماذا أى يوم يوافق، مشيرا إلى سرعة إجابة الطالب، موجها للشكر للمدرسة المتبرعة بوقتها لتعليم هؤلاء الطلاب.
وأضاف شوقى، خلال كلمته، أنه سوف يتحدث عن الطلاب ذوى القدرات الخاصة، لذا سيتحدث "من القلب" مشيرا إلى أنه كان يحلم دائما أن يكون التعليم فى مصر فرصة استثمار دون حواجز، وأن تكون وزارة التربية والتعليم الفنى، منسقة بين جميع المؤسسات المصرية، والوزارت، وميسرة لكل الصعوبات التى من الممكن أن تواجه الإنسان الذى يريد التعلم.
مشيرا إلى أن الوزارة، تواصلت مع جميع الطلاب، وقاموا بتدريبهم على المناهج الجديدة واستخدام بنك المعرفة، إيماننا بأن التعليم حالة مستمرة مع الإنسان مدى الحياة، لنكون منتجين للعلم لا مستهلكين فقط، وهذا ما تعتمد عليه الوزراة فى نظام التعليم الجديد.
وأعلن شوقى، إطلاق حملة قادرون باختلاف بقرار دمج الطلاب فى مكان واحد.