تزامنا مع إعلان النادي الأهلي، بالأمس، فسخ تعاقده رسميا مع شركة صلة السعودية، قررت شركة بريزنتيشن سبورس راعي الكرة المصرية، فسخ التعاقد بشكل رسمي مع الشركة السعودية، فيما يعتبر ضربة قاسية لشركة صلة في السوق الرياضي في الوطن العربي.

وأصدرت الشركة بيانا لتوضيح كافة الحقائق التي أثيرت خلال الفترة الماضية، وجاء نص البيان كالتالي:

قامت شركة بريزينتيشن بالتعاقد في وقت سابق مع شركة صلة الرياضية السعودية للترخيص بإذاعة مباريات الدوري المصري الممتاز وكأس مصر والسوبر المصري ومباريات المنتخبات الوطنية الودية خارجيا، ومنحها حقوقه الديجيتال داخل مصر وخارجها لذات المنتجات وكذلك حقوق بث 44 مباراة فقط لصالح قناة بيراميدز تي في المصرية؛ وقد تلقت شركة بريزينتيشن خطاباً مفاجئاً من شركة صلة الرياضية السعودية بفسخ التعاقد من طرف واحد مع شركة بريزينتيشن متعلله بالعديد من المخالفات الواهية.

ومنذ بداية التعاقد فقد التزمت شركة بريزينتيشن التزاما كاملا بكافة بنود العقد فقد قامت برزينتيشن بتمكين شركة صلة الرياضية السعودية وقناة بيراميدز من شارة البث والمباريات حسب التعاقد وبدون أي  عقبات، وذلك على عكس ما جاء في خطاب شركة صلة من أسباب ومخالفات، حيث لم تنص بنود العقد عليها.

وبالرغم من عدم التزام شركة صلة منذ اليوم الأول للتعاقد بجدول الدفعات المالية المقررة بالعقد حيث قامت بسداد فقط نسبة لا تتعدى 25 % من قيمة الدفعة الأولى من التعاقد ولم تلتزم بسداد الدفعات التالية حتى الآن. وعليه فقد تحملت شركة بريزينتيشن اعباء مالية اضافية نتيجة عدم التزام شركة صلة  وذلك وفقا لإلتزاماتها تجاه الأندية المتعاقد معها.

وقد قامت شركة بريزنتيشن بمخاطبة شركة صلة الرياضية السعودية لأكثر من مرة عبر كافة وسائل الاتصالات المختلفة بالتنبيه عليهم بضرورة سداد الدفعات المالية المستحقة وحتى الآن لم تتلقى شركة بريزنتشين ردوداً على هذه المخاطبات، حتى فوجئت الشركة بالخطاب الأخير من قبل شركة صلة الرياضية السعودية بفسخ العقد مما أثار دهشتنا الشديدة في تزامن هذا الخطاب بإعلان شركة صلة الرياضية السعودية في جميع وسائل الإعلام بإلغاء وتوقف جميع التعاقدات الأخرى لشركة صلة الرياضية السعودية في السوق الرياضي المصري.

وبناء على ما تقدم فإن شركة بريزنتيشن تؤكد أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية التي تضمن لها الحصول على حقوقها كاملة.

وجدير بالذكر أن هذا الموقف قد تكرر في وقت سابق مع مجموعة ام بي سي منذ ثلاثة أعوام ماضية ولكن لم تكن تلك المواقف إلا إثباتا لقوة مركز بريزينتيشن التجاري وقوة منتج كرة القدم المصرية ولم تشكل أي أزمة استثمارية.