أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، أنه ينوي بحث الوضع في المنطقة، فيما أشار الزعيم الصربي إلى أن بلاده تواجه استفزازات يومية، وأن مشكلة غرب البلقان لن يتم حلها قريبا.
وأشار بوتين في بداية الاجتماع، إلى أن التبادل التجاري بين البلدين آخذ في النمو، والاستثمارات في تزايد..قائلا "أنا متأكد من أننا بحاجة إلى الحديث عن الوضع في المنطقة"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وبدوره، أعرب فوتشيتش عن امتنانه لبوتين على موقفه إزاء "حماية القانون الدولي والمصالح الحيوية لجمهورية صربيا".
ووصف فوتشيتش الأوضاع في غرب البلقان بأنها صعبة جدا، وأن بلاده تواجه استفزازات، لكنها تحافظ على حيادها العسكري. وقال: "الوضع في غرب البلقان صعب جدا، وصربيا كدولة تصطدم بالكثير من الاستفزازات على المستوى اليومي، وبغض النظر عن سعينا للوصول إلى حلول وسط ودعم السلام والاستقرار، نحن بعيدون جدا عن أي حل لمسألة كوسوفو".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أدانت أمس الاثنين، السلوك السلبي للقوات الدولية في كوسوفو.
جدير بالذكر أن نحو 60 عنصرا من قوات إقليم كوسوفا، قد استولت يوم السبت الماضي، على أرض صربية قرب بحيرة "غازيفود" الاصطناعية، حيث دخلوا مركزا خاصا بنظافة البيئة والرياضة قرب البحيرة، يحتوي على محطة للطاقة الكهرومائية تسيطر عليها بلغراد، ما حدا بالرئيس الصربي ألكسندر فوتشيش، لإعلان حالة التأهب القصوى في جيش بلاده.