أعربت ألمانيا اليوم الثلاثاء عن دعمها لمضي مقدونيا قدما في تبني اتفاقية تغيير اسمها المبرمة مع اليونان، وهي الخطوة التي من شأنها تقريب مقدونيا من الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).

وقال ستيفان سيبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الدعم الكبير الذي تلقته الاتفاقية في الاستفتاء، الأحد الماضي، كان أساسا جيدا للبناء عليه رغم انخفاض عدد المشاركين في العملية التصويتية.

ونقلت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية عن سيبرت قوله إن نسبة المشاركة المطلوبة التي تبلغ 50% - ولم تتحقق في الاستفتاء - تعد عالية جدا لأن سجلات المصوتين تضم عددا كبيرا ممن تركوا البلاد منذ فترة طويلة، مؤكدا أنه من الهام الاستمرار في الدفاع عن تنفيذ الاتفاقية التي قال إنها تمثل فرصة تاريخية لإزالة عقبة من علاقة مقدونيا بالاتحاد الأوروبي وناتو.

يذكر أن رئيس وزراء مقدونيا زوران زاييف، تعهد بمواصلة جهوده من أجل تمرير الاتفاق مع اليونان، مضيفا أنه سيدعو لإجراء انتخابات مبكرة في نوفمبر المقبل إذا فشل في حشد أغلبية الثلثين في البرلمان لدعم الاتفاقية.