يعمل علماء معهد الفيزياء النووية التابع لجامعة موسكو، بالتعاون مع علماء جامعة غرينوبول ألب الفرنسية، على إنشاء قمر اصطناعي لدراسة الشفق القطبي.
وقال ميخائيل بانسيوك، رئيس المعهد الروسي، في حديث لوكالة نوفوستي: "قبل بضعة أيام، أجرينا في جامعة موسكو أول التحام لقمرين اصطناعيين من صنف CubeSat، أحدهما نصنعه بالتعاون مع جامعة غرينوبول ألب الفرنسية، ستكون مهمته دراسة الشفق القطبي بواسطة المطياف الضوئي".
ووفقا لبانسيوك، فإن القمر الثاني يتم إنتاجه بالتعاون مع شركة German Orbital Systems الألمانية، وستكون مهمته تسجيل الظواهر الضوئية العابرة (ومضات قصيرة) للإشعاعات الكهرومغناطيسية التي تظهر في الغلاف الجوي للأرض.
وأضاف رئيس المعهد أنه إذا جرى كل شيء على ما يرام، فسوف يطلق القمران من مطار فوستوتشني الروسي.
وقد سبق أن أطلقت من المطار 3 صواريخ إلى الفضاء، في 28 أبريل 2016 و28 نوفمبر 2017 وفي الأول من فبراير 2018. ومن المقرر أن يتم الإطلاق الرابع، في 26 ديسمبر 2018، حيث سيطلق قمران لسبر الأرض من طراز Kanopus-V مع عدة أقمار نانوية.