أفادت تقارير بأنه من المتوقع أن يتخذ الائتلاف الحاكم في إثيوبيا الخطوات التالية هذا الأسبوع بشأن الإصلاحات الشاملة التي أعلن عنها في عهد رئيس الوزراء الجديد، بينما تبدأ أعمال المؤتمر العام للائتلاف الحاكم الأول له منذ توليه السلطة في أبريل الماضي.

وقال رئيس الوزراء أبي أحمد، خلال المؤتمر، إن "المقياس الحقيقي للقيادة لا يمكن الاستغناء عنه"، والزعيم الحقيقي يساهم في وجود خلفاء مؤهلين، وفقا لما نقلته شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية عن تغريدات رئيس هيئة الأركان الاثيوبي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" اليوم /الأربعاء/.

وتعهد رئيس الوزراء بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان في عام 2020. كما ساهم بشكل دراماتيكي في زيادة مساحة الفضاء السياسي من خلال الترحيب بعودة مجموعات المعارضة المحظورة إلى البلاد من المنفى للانضمام إلى الحوار.

ومنذ عام 1919، كان يقود اثيوبيا الائتلاف الحاكم والأحزاب المتحالفة معه التي تحتفظ بكل مقاعد البرلمان.

وتشكل التوترات العرقية تحديا للإصلاحات الحالية.