عطيات الأبنودي.. علامة مضيئة بالسينما التسجيلية في العالم العربي
توفيت اليوم المخرجة عطيات الأبنودي عن عمر يناهز الـ 79
عامًا بعد صراع طويل مع المرض واضطرت لإجراء عملية لإزالة عدة جلطات بالشريان
الأورطي.
والمخرجة الراحلة عطيات الأبنودي تعد علامة مضيئة من
علامات التسجيلية في العالم العربي، وفي التقرير التالي نرصد أبرز محطات حياتها..
- ولدت بإحدى قرى دلتا النيل في عام 1939، وحازت على
ليسانس الحقوق بجامعة القاهرة عام 1963.
- الوحيدة التي أكملت تعليمها، وخلال فترة دراستها عملت
بعدة وظائف مكتبية بمحطة السكة الحديد، حتى تنفق على دراستها.
- بعدما درست الحقوق واصلت الدراسة بالمعهد العالي
للسينما كما حصلت على زمالة مدرسة السينما والتليفزيون الدولية من بريطانيا.
- في عام 1992 نالت عضوية لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة،
وتزوجت لـ 12 عامًا من الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي.
- حصلت من زوجها على لقب الأبنودي واحتفظت به حتى بعد
طلاقها.
- أسست شركة الإنتاج "أبنود فيلم" واهتمت برصد
الحياة الاجتماعية للشرائح الكادحة في مصر بأفلامها.
- كرمت من المهرجان القومي للسينما عام 1998 عن مسيرتها
الفنية، وحصلت على عضوية بلجنة الثقافة والإعلام بالمجلس القومي للمرأة في 2000.
- يعد فيلم
"حصان من طين" أول أفلامها وحصد على حوالي 33 جائزة دولية وعربية.
- هاجمها النقاد بشدة بعدما أخرجت فيلم "الأحلام الممكنة"
وطالبوا بإسقاط الجنسية المصرية عنها بسبب الإساءة لسمعة مصر، لكن نقادا كثر دافعوا
عنها مثل على أبو شادي ومصطفى درويش وسمير فريد.
- أخرجت أفلام مثل "أغنية توحة الحزينة،
الساندويتش، أحاديث الغرفة رقم 8، يوميات في منفى".