حلت ميلانيا ترامب قرينة الرئيس الأمريكي اليوم السبت، ضيفة على أهرامات مصر الخالدة لتطالع أهم صفحات التاريخ القديم ومهد الحضارة الإنسانية والدليل الساطع على عظمة الشعب المصري عبر الزمان.

وجاءت زيارة ميلانيا ترامب لمنطقة أهرامات الجيزة اليوم بمثابة رسالة للعالم أجمع من السيدة الأولى للولايات المتحدة - القوة الأعظم في العالم - بأن "مصر آمنة" ودعوة للسياح لزيارة مصر والاستمتاع بآثارها الخالدة وطقسها البديع.

وظهرت أناقة السيدة ميلانيا ترامب بالملابس التي كانت ترتديها والتي جاءت تمتزج بألوانها مع لون صخور الأهرامات ورمال الصحراء المحيطة به.

وعلى موسيقى لأنغام مقطوعة الإلياذة والأوديسة الحماسية، قدمت فرقة باليه القاهرة بقيادة أرمينيا كامل، عرضا راقصا بالملابس الفرعونية لتحية ضيفة مصر فور وصولها لبانوراما الأهرامات في موكب مهيب ضم أكثر من 40 سيارة.

وتوجهت ميلانيا ترامب ومرافقوها وفي مقدمتهم وزيرا الأثار والسياحة إلى الهرم الأكبر حيث استمعت لشرح من الوزير العناني حول الإعجاز في بناء الهرم وأسراره.

وكانت قرينة الرئيس الأمريكي قد وصلت إلى منطقة الأهرامات الأثرية عصر اليوم في زيارة استمرت نحو الساعة واستهلتها من أمام تمثال أبوالهول الشامخ.

وفور وصولها وقفت ميلانيا ترامب أمام أقدام أبو الهول - أحد أعظم شواهد التراث الإنساني - ورفعت ميلانيا رأسها لتنظر بتأمل إليه وكأنها تحاول استجلاء غموضه قبل أن تستمع لشرح مفصل من مسؤولي الآثار وتطرح تساؤلات واستفسارات، كما حرصت على التقاط مجموعة كبيرة من الصور التذكارية أمام التمثال وجانبه الأيمن قبل أن تصل إلى مكان تواجد المصورين الذين لوحت لهم بابتسامتها.

وكانت ميلانيا ترامب قد زارت - قبيل جولتها بالأهرامات - مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، حيث اجتمعت بموظفيها ودبلوماسييها.