رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


انخفاض عدد النازحين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق بنسبة 92%

7-10-2018 | 17:28


قالت منسقة مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية والتنموية بالسودان، جيو يوب سون، إنه منذ عام 2016  هدأت الأوضاع في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مما أدى إلى انخفاض عدد النازحين، مشيرة إلى أن عام 2018 شهد نزوح حوالي 25 ألف شخص فقط مما يعني أن عددهم انخفض بنسبة 92%، منوهة إلى أن عدد العائدين إلى قراهم قد ازداد وتجاوز 300 ألف شخص خلال هذا العام.

جاء ذلك اليوم الأحد، خلال الورشة المشتركة بين الحكومة والأمم المتحدة لتقييم الاستراتيجية الإنسانية متعددة السنوات وخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 .

  وأشارت سون، إلى استضافة حكومة السودان للاجئي دولة جنوب السودان منذ عام 2013م، وأن هذا العدد ازداد في العام الماضي، مؤكدة أن السودان من بين الدول التي طبقت استراتيجية متعددة السنوات، والتي تؤكد كيفية مساعدة المحتاجين المتأثرين بالنزاعات.

وأوضحت أن نسبة الوصول إلى المستهدفين في الخطة أقل في العديد من القطاعات، ويرجع ذلك إلى انخفاض التمويل والقيود الأخرى. 

   وكشفت أن الخطة تستهدف 4.1 مليون شخص حيث تم الوصول إلى 2.8 مليون شخص بمساعدات الغذاء ووسائل كسب العيش، والوصول إلى 3.4 مليون شخص بالقطاع الصحي و2.9 مليون شخص في مجال خدمات المياه والمرافق الصحية والنظافة .

ونوهت إلى تقديم المساعدات إلى حوالي 300 ألف شخص في مجال التعليم و300 ألف مساعدات غير غذائية وتقديم الحماية والمساعدة  والدعم لحوالي 820 ألف شخص و500 ألف لاجئ لأشكال مختلفة من المساعدات والإغاثة.

من جانبه، أكد مفوض العون الإنساني بالسودان، أحمد محمد آدم، أن بلاده تجاوزت كثيراً من المراحل السابقة في العمل الإنساني، وتم الانتقال إلى مرحلة الأمن والاستقرار، الأمر الذي يتطلب العمل الجاد للانتقال من المساعدات الطارئة إلى مرحلة البناء وإعادة الإعمار.

 وقال إن الورشة تؤكد أن الحكومة صاحبة المبادرة والمالكة للخطة لتنسجم التدخلات الدولية مع الاستراتيجية والسياسات الوطنية لتحقيق الأهداف التنموية.

  وتوقع أن تصل نسبة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 إلى أكثر من 50%، موضحا أنه تم حتى الآن الاستجابة بما نسبته 35% للنصف الأول من هذا العام .

وأشار إلى موافقة الحكومة على المبادرة الأممية لتوصيل المساعدات الإنسانية لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأنهم في انتظار موافقة الحركة الشعبية على هذه المبادرة، مؤكداً أن الحكومة ستستمر في مثل هذه الورش لمعالجة السلبيات وتطوير الإيجابيات في الخطط الإنسانية المختلفة.