ألحق لاعبو الاتحاد السكندري بقيادة حلمي طولان، الهزيمة الأولى بالنادي الأهلي برباعية مقابل ثلاثة أهداف، خلال اللقاء الذي جمع بينهما مساء اليوم، على استاد السلام، ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري العام.

وعانى خط دفاع الأهلي خلال المواجهات الماضية من كثرة الإصابات التي ضربت خطوط دفاعاته على صعيد الدفاع والوسط.

إصابة خط دفاع الأهلي 

أثرت إصابة الثنائي الدولي سعد سمير ورامي ربيعة المتكررة منذ نهاية الموسم الماضي بالسلب على أداء الفريق، إذ يفتقد الفريق إلى خط دفاع ثابت منذ نهاية الموسم الماضي.

ورغم ضم ساليف كوليبالي؛ إلا أن ليس هناك تجانس بين خط الدفاع مما يسهل من كثرة إحراز الأهداف في الفترة الأخيرة في مرمى المارد الأحمر.

إصابة نجيب تنهي خط دفاع الأهلي

ودمرت إصابة محمد نجيب التي لحقت به منذ أسبوعين بقطع في غضروف الركبة خط دفاع الأهلي تماما؛ ليضطر باتريس كارتيرون المدير الفني للنادي الأهلي في الاعتماد على أيمن أشرف كمساك بدلا من ظهير أيسر.

تحول أشرف للدفاع أضر الأهلي

وأظهر الاعتماد الدفاعي على أيمن أشرف ظهير الأهلي وتحويل مركزه إلى مدافع، الضرر الذي لحق بالفريق، بعد أن تسبب في الهدف الأول بالخطأ في مرماه وفشله في تشتيت الكرة، ليسجل هدفا بالنيران الصديقة في مرمى فريقه.

أشرف أجاد خلال الفترة الأخيرة مع المنتخب الوطني ومستوى الأهلي نفسه خلال مشاركته كظهير أيسر وليس كمدافع أو مساك.

كارتيرون يواجه أزمة في خط الوسط

الأزمة لم تستمر طويلا في خط الدفاع ولكن انتقلت أيضا في خط الوسط بعد إصابة السولية، وإصابات حسام عاشور المتكررة، مما فتح الباب أمام إشراك أكرم توفيق بجانب هشام محمد، والذي لم يظهر انسجاما حتى الآن.

ورغم مشاركة أحمد حمودي بجانبهما؛ إلا أنه أيضا فشل في أداء الدور الدفاعي لاهتمامه بالدور الهجومي على الجانب الدفاعي، مما أضاع خطي الدفاع والوسط على المارد الأحمر.

الأزمة الحالية للنادي الأهلي ستكون مواجهته في أكثر من بطولة بعد تأهله إلى نصف نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا، بجانب الوصول إلى دور المجموعات في بطولة كأس الشيخ زايد للأندية أبطال العرب.